منشقة عن الإخوان: انضممت إليهم من خلال الجامع وتوجه رسالة تحذير للأزهر

"أم مصطفى": شاركت فى اعتصام رابعة وبعض التظاهرات وتركت الجماعة بسبب الخطاب التكفيري.

*أحذر الازهر أنتم على ثغرة فاحذروا أن يؤتى الإسلام من قبلكم.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت إحدى المنشقات عن جماعة الإخوان الإرهابية بعد الثورة والتى أثارت أزمة فى الفترة الاخيرة بعد اعلانها أن الازهر لم يحتويها ويرد على الافكار المتطرفة التى تدور ببالها.

تقول، أم مصطفى، في لقاءها مع القرموطي، بدأت حكايتي مع مرصد الأزهر بسؤال  لو أنني أحد المتطرفين كيف أصحح أفكاري ؟ ووجدت تجاهل وطلبوا منى أن أذهب لهم من الاسكندرية للقاهرة فى حين أن الدواعش يذهبون لأى شخص يسأل عنهم حتى باب المنزل.

وأضافت، انضممت إلى جماعة الإخوان عام 1995 عن طريق المسجد وكنت عضو عامل على مدى 18 عامًا، ولكن الجماعة سقطت أخلاقيا وفكريا بعد ثورة يناير وصدمت بعد سماعي خبر ترشيح جماعة الإخوان محمد مرسي لمنصب رئاسة الجمهورية وذلك بعد أن قالوا بصراحة لنا اننا لن نرشح أحد فى الانتخابات.

وأكدت: شاركت في مظاهرات بالإسكندرية بعد فض اعتصام رابعة والخطاب التكفيري لأعضاء الجماعة هو السبب في تركي لها عام 2013.

وقالت السقوط الأخلاقي والنفاق هو ما دفعني للجوء لمرصد الأزهر  لأصحح أفكاري ولكن للأسف المواجهة الفكرية لمرصد الأزهر للفكر المتطرف ليست على المستوى المطلوب، وتابعت: أقول لمرصد الأزهر: أنتم على ثغرة فاحذروا أن يؤتى الإسلام من قبلكم.

وشددت، مستعدة لمواجهة الفكر  التكفيري للإخوان وخبرتي تؤهلني لذلك وسأدون تجربتي السلبية مع الإخوان في كتاب.

من جانبه قال الدكتور محمد عبد الفضيل منسق عام مرصد الازهر: نحن نرحب بالسيدة التى تواصلت معنا وهى تواصلت معنا عبر الصفحة الخاصة بالمرصد وفوجئنا رسالة "أنا متطرفة وإلى أين أذهب" فقلنا لها أنت بحاجة إلى مراجعات فكرية وبالتالى تحتاجي إلى الحضور لنا فى القاهرة للحديث وتصحيح المفاهيم وردت بأنها بحاجة إلى مواقع وكتب فردينا عليها بأن ما تحتاجه من كتب ومواقع متواجدة بالفعل على موقع المرصد .

واضاف فى مداخلة هاتفية مع الاعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت القرموطي" على قناة العاصمة 2، متحدثًا عن المواقع الداعشية وقال نراقب بدقة مواقع الدواعش بل المراكز والمناهج التى يدرسونها نتابعها أول بأول ونرد عليها وسيصدر تقرير كامل من الازهر قريبا للرد على مناهجهم التى يدرسونها، وتابع: أستبعد أن يتابع مصريين المواقع الرسمية لداعش.