دراسة أمريكية تحذر من خطورة الإخوان على أوروبا

حذر معهد «جيت ستون» الأمريكي للدراسات الدولية من الأنشطة التي تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية وتحركاتها في أوروبا، وانتقد بشدة محاولات التنظيم الإرهابي لتصدر المشهد باعتباره ممثلاً للمسلمين والإسلام في كندا.

ونبه المركز إلي خطورة سامر المجذوب رئيس ما يسمي بـ«المنتدي الكندي الإسلامي»، والذي قاد مسيرة إلي مبني البرلمان الكندي تهتف ضد «الإسلاموفوبيا»، بينما هدفه الرئيس-بحسب بيان المعهد- هو محاربة كل من ينتقد الأفكار المتطرفة التي لا تمت لطبيعة الإسلام بصلة، و«التي ملأوا بها مكتبة «أوتاوا» المركزية، وبينها عشرات الكتب لقيادات تنظيم الإخوان باللغة العربية، فضلاً عن تدريسهم الأفكار المتطرفة البعيدة كل البعد عن وسطية واعتدال الإسلام في المدارس الإسلامية ولأبناء الجاليات في كندا وغيرها.

وأكد تقرير «جيت ستون» أن المنتدي الكندي ليس سوي حلقة في سلسلة من المؤسسات والمراكز التي تتستر برداء العلم والأكاديمية لنشر التطرف والإرهاب والعنف في ربوع أوروبا، مشيراً إلي عديد من المؤسسات الشبيهة لها في دول الغرب. ولفت التقرير إلي أن تحركات الإخوان الإرهابية لا تقابلها تحركات مماثلة من أصحاب التوجهات المعتدلة.

أكد ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى الأسبق رئيس هيئة المخابرات العامة الأمريكية «سى آى إيه» أن مواجهة الجماعات الإرهابية وتشكيلاتها فى الدول العربية لن يردعها إلا الاتحاد العسكرى العربى للجيوش وأجهزة المخابرات العربية، وتعاون هذه الكيانات مع بعضها، إذ اعتبر ليون أن القوة العسكرية المتحدة للعرب ستوجه رسالة قوية إلى التهديدات الإيرانية، وتردها عن التدخل فى شئون الدول العربية كما هو الحال الآن فى اليمن وسوريا. جاءت تصريحات بانيتا أثناء رده على الأسئلة فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى نهاية المنتدى العربى الاستراتيجى، الذى عقد فى الإمارات لمدة يوم واحد.

من جهة ثانية أكدت صحيفة أخبار الخليج فى نسختها الإنجليزية، اليوم، أن حادث تفجير الكاتدرائية البطرسية فى العباسية إنما هو إحدى حلقات المؤامرة التى تتعرض إليها مصر والدول العربية، وأوضح المقال الافتتاحي للجريدة أن المؤامرة تهدف إلى إغراق شوارع مصر بدماء أبنائها، وتوريط طوائف الشعب المصرى فى حرب أهلية.

وأوضحت صحيفة «الخليج نيوز» أن المحركين للجماعات المسلحة إنما يهدفون تدمير مصر والدول العربية، وتعكير صفو السلام الاجتماعى بين طوائف المجتمعات العربية.