الأقباط متحدون - الأزهر: المسلمون متهمون بتفجير الكاتدرائية وهناك مبالغة في الحديث عن اضطهاد الإخوان لأقباط مصر
  • ١٣:٥٠
  • الثلاثاء , ١٣ ديسمبر ٢٠١٦
English version

الأزهر: المسلمون متهمون بتفجير الكاتدرائية وهناك مبالغة في الحديث عن اضطهاد الإخوان لأقباط مصر

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٤: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦

الازهر الشريف - ارشيفية
الازهر الشريف - ارشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون
أورد مرصد الأزهر تقارير الصحف المحلية والأجنبية حول تفجير الكنيسة البطرسية، حيث أوردت صحيفة  Frontpage بأنه من المتوقع أن من يقف وراء هذا العمل الإجرامي جماعتان أساسيتان هما الإخوان المسلمون والدولة الإسلامية.

وأضاف المرصد عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، بدأ الخبر في تحليل موقف هاتين الجماعتين، فيفيد: إن هذا الحادث يأتي في أعقاب الدعوة التي أطلقتها مجلة دابق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، الصيف الماضي، لكسر الصليب، في إشارة منهم إلى نبوة محمد التي تقول بأن عيسى سينزل في آخر الزمان ويكسر الصليب، واعتقادًا منهم أن فكرة صلب المسيح إهانة لقدرة الله، كما ذكرت مجلة دابق أيضًا أنه "إذا أراد النصارى التمسك بمتاع الحياة الدنيا الزائف ويُعرضوا عن الحق، فعليهم أن يختاروا بين دفع الجزية للدولة الإسلامية أو استمرار الحرب الشعواء ضدهم"، ويأتي هذا استنادًا لما ورد في القرآن من دعوة المسلمين إلى قتال "أهل الكتاب" ومن بينهم المسيحيين "حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون."

كما أن المجتمع المسيحي بمصر طالما كان هدفًا رئيسيًا للجماعة، فقد قاموا بتخريب أماكن عمل المسيحيين واختطاف أطفالهم، كما أنهم وجهوا اللائمة كثيرًا إليهم بسبب سقوط نظامهم.

كما أورد المرصد تصريحات القس فوزي خليل راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة: "الإخوان المسلمون هم دعاة الاعتداء على المسيحيين. لذلك فهم المسؤولون؛ إما أن يحكموا مصر أو يحرقوها!"

كما أورد أيضًا ما صرحت به لجنة الولايات المتحدة المعنية بالحريات الدينية الدولية عام 2003: بأن المسيحيين الأقباط يواجهون عنفًا مستمرًا من المتطرفين المسلمين المنضمين للجماعات الأهلية، بما في ذلك أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، التي يعمل العديد منهم في خفاء."
وهذا الدعم للإرهاب الجهادي متناسقًا مع هدف الجماعة منذ تأسيسها. فلقد كان حسن البنا يتطلع إلى استعادة الخلافة وإقامة دولة إسلامية عالمية تطبق الشريعة. وكان يُصر على أنه من الواجب على كل مسلم أن يكافح في سبيل إدخال الناس جميعًا في الإسلام وجعل العالم أجمع مسلمًا.

علق المرصد بقوله، يرى مرصد الأزهر أن التقرير فيه كثير من المبالغة عند الحديث عن اضطهاد جماعة الإخوان المسلمين للأقباط في مصر، الأمر الذى يخالف جميع القوانين المصرية ولا تقبل به مؤسسات الدولة على الإطلاق.

كما أن التحليل الذى أورده التقرير حول مرتكب الحادث يتسق مع ما أعلنت عنه الأجهزة الأمنية حول تحديد هوية مرتكب الحادث.

يذكر أن مرصد الأزهر كان قد أصدر عددًا من التقارير تتضمن تفنيد دعاوى الجماعات المتطرفة فيما يتعلق بقضية الجهاد ودفع الجزية.