الأقباط متحدون - زيادة الجمارك تضاعف أسعار منتجات النظافة الشخصية (إنفوجرافيك)
  • ١١:٣٤
  • الاثنين , ٥ ديسمبر ٢٠١٦
English version

زيادة الجمارك تضاعف أسعار منتجات النظافة الشخصية (إنفوجرافيك)

منوعات | المصري اليوم

٠٥: ١٠ ص +02:00 EET

الاثنين ٥ ديسمبر ٢٠١٦

 العرق - صورة أرشيفية
العرق - صورة أرشيفية

طبيب جلدية: اعتمدوا على البدائل الطبيعية
تشهد السوق المصرية حالة من الارتباك مجدداً بعد قرار رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بتعديل بعض فئات التعريفة الجمركية على المنتجات المستوردة بنسبة تصل إلى 60%.

ويخضع للقرار الجديد عدد من المنتجات، هي أدوات العناية الشخصية، مثل مستحضرات العناية بالأسنان، ومزيلات العرق، والشامبو، وأيضاً مستحضرات الاستحمام مثل الصابون، التي كانت قد شهدت زيادة خلال الفترة السابقة، على خلفية قرار تعويم الجنيه المصري أمام الدولار، وزيادة أسعار الوقود.

مواد العناية الشخصية نالت النصيب الأكبر من ارتفاع الأسعار، سواء كانت منتجات مصرية أو مستوردة، حيث زادت بعد قرار تعويم الجنيه بمعدلات متفاوتة خلال فترة قصيرة، وبلغت الزيادة ما لا يقل عن 20%، وأحيانًا بلغت الزيادة 50% على بعض المنتجات.

على سبيل المثال، زادت أسعار عبوات «الشامبو»، وفقًا لمصدرها، حتى إن أرخص منتجات الشامبو ارتفعت من 7 جنيهات إلى 30 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار منتج «تريسمي» الإنجليزي المنشأ والمُصنع بالإمارات من 50 إلى 75 جنيهًا، وذلك للعبوة البالغ حجمها 500 ملل.

زيادة الجمارك تضاعف أسعار منتجات النظافة الشخصية

أما مزيلات العرق فقد شهدت زيادة كبيرة وصلت إلى 50%، وعلى سبيل المثال، مزيل عرق «نيفيا» العادي زاد سعره من 23 إلى 38 جنيهًا، وأما منتجات معجون الأسنان المصرية، مثل «سيجنا» و«كريست» فلم يزد سعرها حتى الآن، أما المستورد مثل «كولجيت» فوصل سعره إلى 52 جنيهًا، وصابونة اليد «دوف» تضاعف سعرها لتصل إلى 6 جنيهات بدلاً من 3 جنيهات.

وفيما يتعلق بمنتجات العناية بالأطفال، فإن سعر «الببرونات» تضاعف سعرها، كما أن مضخة اللبن الطبيعي التي تحتاجها كثير من الأمهات تخطى سعرها الثلاثة آلاف جنيه، ولا يوجد لها بديل مصري.

كما من المتوقع أن تشهد حفاضات الأطفال زيادة جديدة رغم الزيادات التي حدثت بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة، والتي أدت لارتفاع أسعار الحفاضات المصرية والمستوردة.

ووصل سعر حفاضات «بامبرز» المستوردة 130 جنيهاً بدلًا من 98 جنيهاً قبل شهر، فضلاً عن مستحضرات التجميل التي يمكن اعتبارها منتجات رفاهية مقارنة بمواد العناية والنظافة الشخصية.

الجدير بالذكر أن كل الأسعار والارتفاعات الواردة في هذا التقرير، لم يضف إليها بعد التعريفة الجمركية الجديدة التي ترفع الأسعار بمعدل 60%.

من جانبه، أكد الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، أنه يمكن استبدال الكثير من منتجات العناية الشخصية بمنتجات طبيعية.

وقال: «لا أفضل الاعتماد على مزيلات العرق، لأنها تحتوي على بعض المركبات التي تضر بالجلد أكثر من فائدتها»، ونصح المصريين باستخدام الشبّة المعطرة التي تتوافر لدى العطارين.

وأضاف «الناظر» أنه من الأفضل الاعتماد على زيت القرنفل المخفف بالماء لقتل البكتيريا وتطهير الفم، لاسيما أنه منتج طبيعي يساعد على إبقاء الفم خالِ من البكتيريا ويتمتع برائحة طيبة.

وأردف مؤيداً القرار: «المنتج المصري لا يقل جودة ويمكن الاعتماد عليه، وبالتالي ستساعد تلك الخطوة في دعم العامل والشركات المصرية».

من جانبها، أيدت الدكتورة سحر السيد، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة عين شمس، نفس الرأي، وقالت إن المنتج المصري لا ضرر منه، ويمكن الاعتماد عليه كبديل، وهو ما سيساعد في رفع كفاءتها مستقبلاً.