الأقباط متحدون - انستاسيا
  • ١٣:٣٦
  • الخميس , ١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

انستاسيا

صفنات فعنييح

مساحة رأي

٣٨: ٠٦ م +02:00 EET

الخميس ١ ديسمبر ٢٠١٦

 انستاسيا
انستاسيا

دكتور صفنات فعنييح
الا تستحق هذة الكلبة .. اعتذارا مصحوب بتقديم باقات ورد من كل

الشعب المصري .. تستحق وربما تستحق أكثر من ذلك .. الا تستوي

هذة الكلبة مع اي أمرأة وقعت في نفس الفعل .. دة اغتصاب ودة

إغتصاب ..
اذا كان منظر امرأة تغتصب يشيب لة البنان .. فماذا عن هذا الحيوان
الأخرص .. الذي لا يعلم ولا يستطيع ان يتفهم ان البشر اصبحت
وحوش آدمية .. لا ترحم الحيوان الذي اوصانا الرب الألة برعايتة
فالإنسان هوا المسؤل الاول عن الارض وما عليها ....

زمان في ايام الطفولة الجميلة .. توقفت امام بعض من الصبية
يلتقطون حجارة من الشارع ويقذفون بة كلبين وقد اشتبكا نتيجة ممارسة
حقهما في الحياة ككل الحيوانات .. وكم كانت صرخات الكلبين من
الالم عند قذفهما بالحجارة تخلع قلبي من بين جدرانة .. كانوا يقذفونهم
بالحجارة ويتعالا صياحهم الكلبة في طيظ الكلبة .. وكان المارة الكبار

لا يعبأون بما يفعلة الصغار .. يمرون بجانب المشهد وكأنهم من كوكب
آخر ولا يفهمون ماذا يحدث .. لم يتحرك قلب واحد منهم بالشفقة علي
هذين الكلبين فيصرخ في قاذفي الحجارة .. وكأنة منظر لرجم امرأة
زانية .. واتخذت قراري .. القيت ما بيدي في الارض والتقطت حجارة
وقذفت بها صبية يعدمون كلبين .. وكنت اقذفهم بكل عنف ..
ومن ثم انفض بعض الصغار وتركوا حجارتهم وانصرفوا .. وفي الوقت
الذي التفت فية لقذف ماتبقي من الصبية وكانوا اتنين .. انفك

الكلبين من بعضهما البعض .. وهرعا جريا من هول الم قذفهم بالحجارة
وهذا كان كافيا لتوقف المشهد بأثرة  .. أحسست براحة في قلبي ان
عذاب الكلبين قد انتهي .. وذهت الي منزلي ارتمي في حضن والدتي
ابكي بكاءاً مراً .. وهذا طبع الصغار .. لا يستطيعون السيطرة
علي مشاعرهم فينخرطون في البكاء .....

وكبرنا وكبر ايضاً قاذفي الحجارة وتزوجوا وانجبوا اطفال وكبروا بدورهم الاطفال واصبحوا شباب متوحشون ليغتصبوا انستاسيا هذة الكلبة البائسة .. فآباءهم كانو يرجمون كلبين في الشارع وقد اشتبكا في علاقة حميمة
عايز اصرخ من اعماقي .. عايز اقول لشعبنا المصري احنا ينقصنا
كل حاجة علشان نبقي بني آدميين .. بشر عادية مثل بقية البشر
شئ يصيب الانسان بهلوسة شيوخ مصر .. الحمير تُذبح لاطعام
المصريين وبعد الاكل من لحم الحمير والشرب من بول الحمير ..

نجد شيوخ تتهلوس وشباب يغتصبون الكلاب ....
فيكي اية يامصر .. الخيبة لحقتك من كل جانب ولحقت كل ناسك
انستاسيا ونيابة عن الشعب المصري كلة اقدم لكي بكل الادب
اعتذاري .. واعترف لك اننا كشعب اصبحنا اقل مرتبة من فصائل

الحيوان ..
ابكوا يامصريين علي جميع احوال مصر وشعب مصر
معقولة عندنا شباب تغتصب الكلاب ........

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع