الأقباط متحدون - فيتبيت تقترب من شراء بيبل مقابل نحو 40 مليون دولار
  • ١٢:٥٨
  • الخميس , ١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

"فيتبيت" تقترب من شراء "بيبل" مقابل نحو 40 مليون دولار

محرر الأقباط متحدون

تكنولوجيا

٣٣: ٠٤ م +02:00 EET

الخميس ١ ديسمبر ٢٠١٦

"فيتبيت" تقترب من شراء "بيبل" مقابل نحو 40 مليون دولار

كتب: محرر الأقباط متحدون
قررت  "فيتبيت" Fitbit، الشركة الأمريكية لصناعة أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء، من شراء شركة الساعات الذكية، "بيبل" Pebble، وفق ما ذكر موقع "ذي إنفورميشن The Information" اليوم الخميس.

وقال موقع "ذا فيرج The Verge"، بعد تقرير "ذي إنفورميشن"، المعني بشؤون التقنية، إنه تمكن على نحو مستقل من تأكيد المحادثات الجارية بين الشركتين، ونقل عن مصادر أن الصفقة تدور حول حصول فيتبيت على حقوق الملكية الفكرية الخاصة ببيبل، مثل نظام التشغيل التابع لها، حسبما ذكرت "الإمارات 24".

وأضاف الموقع إلى أنه ليس من الواضح بعد متى تعتزم الشركتان إتمام الصفقة أو الإعلان عنها، والتي يُقال إن فيتبيت تعتزم بموجبها إنهاء العلامة التجارية الخاصة ببيبل.

ونقل موقع "ذي إنفورميشن" عن 3 أشخاص مطلعين على الصفقة، أنهم يعتقدون أن قيمة الصفقة ليست كبيرة، وأنها تأتي بعد مدة من شروع بيبل بالبحث عن مشتر لها.

وفيما يتعلق بقيمة الصفقة، قال موقع "فنتشر بيت VentureBeat"، المعني بشؤون التقنية إنه علم أن قيمة الصفقة ستترواح بين 34 و40 مليون دولار أمريكي.

يُشار إلى أن شركة بيبل برزت على الساحة في عام 2012 بعد تمكنها من تحقيق واحدة من أوائل الحملات الناجحة على منصة التمويل الجماعي "كيكستارتر Kickstarter" لصالح ساعتها الذكية الأولى.

ومنذ ذلك الحين، أطلقت الشركة نماذج محدثة من ساعتها مع وظائف تتبع نبضات القلب، منتقلة بذلك أكثر نحو سوق أجهزة تتبع اللياقة البدنية الذي تهمين عليه شركات مثل فيتبيت وجوبون.

وعن طريق منصة "كيكستارتر" تمكنت بيبل من جمع نحو 40 مليون دولار، ولكن يبدو أن ذلك لم يساعد الشركة على اكتساب قوة مالية، الأمر الذي دفعها في شهر مارس الماضي، إلى تسريح نحو 25% من موظفيها، وقال رئيسها التنفيذي، إريك ميجيكوفسكي، حينئذ إنهم يمرون بضائقة مالية هذه الأيام.

وتعد بيبل واحدة من أوائل الشركات في سوق الساعات الذكية، حتى أنها سبقت آبل بنحو عامين. وقد أطلقت في وقت سابق من العام الحالي ثالث حملة تمويل مع ساعتيها الجديدتين "بيبل 2" و "بيبل تايم 2"، جمعت من خلالها نحو 12.75 مليون دولار.

وكانت فكرة بيبل من خلال الحملة الثالثة أن تحقق النجاح الذي حققته مع ساعتها الأولى "ببيل" في عام 2012 والتي تمكنت من جمع أكثر من 10.25 ملايين دولار، والساعة الثانية "بيبل تايم" التي جمعت في عام 2015 نحو 20.3 مليون دولار.

يُذكر أن فيتبيت ليست أُولَى من سعى لشراء بيبل، إذ أبدت شركة الساعات اليابانية "سيتيزن Citizen" اهتماماً بشرائها في صيف عام 2015 مقابل 740 مليون دولار أمريكي، ولكن هذه الجهود وُجهت برفض رئيس الشركة التفنيذي، الذي تصدى أيضاً لعرض شراء من شركة إنتل مقابل 70 مليون دولار في وقت سابق من العام الحالي.

الكلمات المتعلقة