الأقباط متحدون - الجواز في روسيا
  • ٠٠:٥٤
  • الجمعة , ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
English version

الجواز في روسيا

بولا وجيه

مساحة رأي

٠٨: ٠٢ م +02:00 EET

الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦

الجواز في روسيا
الجواز في روسيا

بولا وجية
بعيداً عن الهزار اللي كان في البوست اللي فات خلونا نتكلم جد شوية في موضوع الفرح اللي كنت حاضره.

أنا بعد ما عرفت أن الكنيسة دي بترحب بالمصريين الأقباط ومبتمنعش دخولهم بقيت بحب أروحها كل كام يوم، مش موضوعنا، بس موضوعنا بقى عن الفرح اللي حضرته وأذهلني بمعنى الكلمة.

النهاردة قولت أستكشف باقي أنحاء الكنيسة مانا مش هفضل زي العبيط كده بدخل أصلي وأمشي على طول!، لازم أدخل أتفرج وأتجول كده حتى نوع من السياحة، فدخلت مبني شكله حلو وأسمه иконки магазин أو محل الأيقونات، يعني المكتبة بتاعة الكنيسة من الأخر
دخلت أتفرج فلقيت شاب وشابة واقفين بيختاروا دبل الجواز من المكتبة!


أه والله، أكتشفت هنا ممكن تشتري دبل الجواز من مكتبة الكنيسة، بس قولت أيه ده!، هيتجوزوا بدبل هبلة زي اللي بتتباع في مصر في موقف الف مسكن!، يستحيل طبعاً!، قربت علشان أتفرج مش كنوع من التطفل، بس علشان أخد فكرة علشان لو فكرت أتجوز هنا في روسيا أو زي روسيا :D ، أهو يبقى أخدت خبرة تفيدني في حياتي!.

المهم لقيتهم أختاروا دبلتين وسلسلة وصليب ودفعوا الحساب 2300 روبل يعني 625 جنيه ومشيوا!، وأكتشفت كمان أن الدبل والسلسلة دهب أبيض!، يعني عادي جداً ب625 جنيه الموضوع أتلم مش زي مصر مبيتلمش غير بال16 غويشة وال12 سلسلة و19 خاتم غير السلطات والمشويات!.
المهم بعد ما خلصوا ومشيوا، قولت أدخل الكنيسة أصلي وأمشي، المهم دخلت لقيت الكاهن رحب بالأتنين جداً وبدأ في مراسم الجواز والأتنين كانوا فرحانين ومش هاممهم أن مفيش حد معاهم وبعد ما خلصوا سلموا عليا وعلى الكاهن، ومعرفش سلموا عليا ليه! ، ومشيوا!
الغريب أن الموضوع هنا في الجواز طلع عادي على عكس مصر!، يعني عادي البنت كانت لابسة فستان أو طقم بسيط جداً مش مبهرجة في نفسها، والعريس لابس بدلة عادية من اللي بتنزل في محلات وسط البلد ب275 جنيه وكان شكله حلو، مكنش لابس بدلة سموكن تركي وفيها حتت جلد من جلد فخاد كيم كارديشان والجو ده، وبجد أنبسطت جداً، وأتمنى أن في مصر تبقى مواضيع الجواز سهلة كده، وننسى موضوع بنت خالتها
وأن الفرح عادي مش لازم أجيبله ورد وزينة زي اللي كانت في فرح الأمير ويليام، أو المسقية بالمياه اللي كانت بتشرب منها مرفت أمين!، وأن عادي مش لازم قاعة وأوبن بوفيه والا الناس هتاكل وشنا!