بالفيديوهات.. تفاصيل التدريبات والحياة داخل مدرسة الصاعقة.. والجنود: أمنيتنا الذهاب إلى سيناء

 

قوات الصاعقة المصرية التي تعد أقوى فرق الجيش، وتنال تدريب وإعداد جسماني ونفسي عالي المستوى عن طريق تدريبات خاصة جدًا خلافًا لباقي فروع الجيش المصري، ويقال "العرق في التدريب يوفر الدماء في المعركة" عبارة يشعر بها من عايش أو شاهد هذا على أرض الواقع. وتولي القيادة العامة للقوات المسلحة اهتمامًا كبيرًا بقوات الصاعقة، من حيث الإمكانيات والوسائل المتاحة والمتطورة، لتأهيل الأفراد ليكون مؤهل للعمل ضمن كتيبة المقاتلين بالصاعقة. وتعقد الفرقة في بداية الأمر تحت قيادة وحدات الصاعقة علي أعلي مستوي من التدريب بمدرسة الصاعقة في أنشاص، وفي هذا التقرير نبرز تفاصيل الحياة اليومية لأفراد الصاعقة.

 

 

يبدأ اليوم في مدرسة الصاعقة في الخامسة صباحًا ويؤدي رجال الصاعقة بتلقي تدريباتهم حيث في البداية يكون هناك تدريب لياقة بدنية لمدة ساعتين حتى الساعة السابعة،  ليستقبلوا يوم شاق من التدريبات، ثم بعد ذلك يذهبوا لتناول الإفطار. 

 

 

تناولت "لميس" وجبة الإفطار في "الميس" مع قوات الصاعقة المصرية وأجرت حوارًا مع بعض أفراد القوات، واستعرضت مكونات وجبة الافطار والتي اشتمتلت العدس والشعرية والبيض، وقال أفراد الصاعقة إن الطعام يختلف كل يوم ما بين لحوم ودجاج وغيره، وأن الطعام يوفر لهم الاستفادة الغذائية لهم طوال اليوم في التركيز، والذين أكدوا الاستفادة من تواجدهم بقوات الصاعقة، حيث الالتزام والانضباط وتحمل المسئولية ومواجهة الأزمات.

 

 

 

 قال جندي إنه تعلم في الصاعقة الانضباط وتحمل المسئولية، وأن يجب على الفرد تحمل المسئولية في ما يفعله، وأن هنا  فوق كل قائد قائد، وتعلمت أني أنا أكون قائد لأن من الممكن أن يسقط القائد في مدامة ما فيكون الفرد هو القائد ويجب أن يأخذ القرار، والأوامر بعضها يكون بالتداول والمناقشة بين القائد وجنوده، هي بالأول والأخير أومار واجبة التنفيذ.

 

 

 

قال جندي إن بعض زملائهم استشهدوا في سيناء وهذا لا يبث الخوف في نفوسهم بل على العكس فهنا كل الأفراد يريدون الذهاب لهناك وأخذ بحقهم. وأضاف أن ما يقوي الأفراد هو عليهم أنه إذا ذهب إلى سيناء ولم يدافع على بلده فأهله سيتأذون، وأكد أن الموت في سيناء دفاعًا عن البلد أفضل  من الموقت بشكل طبيعي.

 

 

تتضمن مدرسة الصاعقة العديد من أماكن وميادين التدريب على القتال للتدريب على الاخفاء والتمويه والتعرف على الطريق عبر الطبوغرافية، منها ميدان اللاشتباك ويتلقى تدريبات الاشتباك الحر بدون سلاح وهذا للتدريب على التغلب على العدو في حالة نفاذ الذخيرة، وهناك ميدان تدريب أخر لتطعيم الميدان ويتم التدريب على العبور عبر العديد من الحواجز منها المائية والنارية، والزحف واطلاق نار "فشينك" فوق رؤوسهم.

 

 

أضاف أحد أفراد الصاعقة، أن معظم زملاءه يريدون الذهاب إلى سيناء، وأن ذهبت كتيبة إلى سيناء كان يتمنى أن يكون بها، وأكد جندي أخر وهو متطوع، أنه تطوع في الجيش منذ بد ما انتهى من الدراسة الإعدادية، وكان أمنية حياته الخدمة في الصاعقة، أنه يريد الذهاب إلى سيناء ويتمنى ذلك وعندما يسمع أن أحد ذهب لسيناء فأن الجميع يقولوا نريد الذهاب أيضًا.

 

 

 

استعرضت لميس الحديد مكان قفزات الثقة، وتحدث مجند عن التدريبات التي يتلقاها في قفزات الثقة والتدريبات في الماء إنها ليست صعبة وإنه يمكن التغلب على الموانع المائية من أي ارتفاعات ويتعودون على المكوث تحت المياه و مكان قفزات الثقة التي تعتبر جزءا من قدرة تحمل الجندي تحت المياه وعبور الموانع. وقالت لميس الحديدي "هم دول الصاعقة المصرية".

 

 

 

أكد جندي أن الخدمة في الصاعقة جعلتني اتحمل المسئولية أكتر وغيرت في  حياتي، وتعاملي مع الناس، وأقاربي قالوا إني تغيرت وأصبحت أكثر قناعة وانضباط. وأشار زميلًا له أنه تعلم الصبر والشجاعة وكيفية التصرف في أي موقف صعب والتغلب عليه، وأيضًا كيفية التعامل مع أي عدو والتغلب عليه وهزيمته، في  أي وقت وأي ظرف، والصاعقة هي شرف لنا. 

 

 

 

أكل عدد من أفراد قوات الصاعقة المصرية، ثعبانًا؛ بعد قتلة وسلخه، ضمن تدريبات ميدان التعايش الذي يتدرب فيه الجندي على التأقلم مع أي ظروف معيشية، والحياة في أي بيئة. وقام أفراد الصاعقة أيضًا، بذبح وأكل الطيور والأرانب، بعد سلخها دون طهي.

 

 

 

 

تابع الجندي أن التجنيد الإجباري هو شئ صحيح ويعلم الإنسان المسئولية وأن يكون رجل، ونتدرب على الفنون القتالية وتدريبات اللياقة واستخدام السلاح، وأيضًا هناك تدريبات منها التعامل مع عوامل المعيشة الصعبة في الظروف المختلفة.

 

 

ويحصل الجندي في تدريبات السيل على تدريب لمدة سنة ونصف بداية من المرحلة الأساسية إلى الراقية والمظلات والمرور من المياه والنار وأنها الفرقة الأصعب في الجيش المصري لأنها تعلم الصلابة والصمود وهي تسمى "أسبوع الجحيم، و". بين التدريبات الصعبة التي ينفذها الأبطال من غطس تحت المياه ومرور من النار ومعايشتهم لجميع الظروف غير الطبيعية.