الأقباط متحدون - غضبي شعبي في بريطانيا عقب تجميد فتاة بعد موتها لإعادة إحيائها مستقبلًا
  • ٢٠:٢٦
  • الاثنين , ٢١ نوفمبر ٢٠١٦
English version

غضبي شعبي في بريطانيا عقب تجميد فتاة بعد موتها لإعادة إحيائها مستقبلًا

محرر الأقباط متحدون

تكنولوجيا

٤١: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
كتب: محرر الأقباط متحدون
تسببت أنباء عن حول تجميد فتاة بريطانية، تبلغ من العمر 14 عاما، توفيت بمرض السرطان، من أجل إعادة إحيائها مستقبلًا، لموجة غضب شعبي في بريطانيا وبلدان أخرى. 
 
ويذكر أن أكثر من 50 شخصًا تعرضوا للتجميد، بعدما وقعوا في حياتهم عقودًا على أمل أن يتطور الطب مستقبلًا ويتمكن من إعادة إحيائهم وعلاجهم. دون تسبيب ضوضاء في الصحافة، حسبما ذكر موقع "أرينا".
 
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "كريوروس" فاليريا اودالوفا في مقابلة مع قناة "لايف": "تم تجميد 51 شخصًا وتوقيع أكثر من 200 عقد للتجميد مستقبلًا". 
 
ويوقع العقود عادة الأشخاص قبل الخضوع لعمليات جراحية، وأشارت أودالوفا إلى أن نصف المتوفين ماتوا بسبب السرطان. 
 
وتعتقد أن الطب سيتوصل بعد 40 عامًا إلى صنع أدوية قادرة على إشفاء هؤلاء الأشخاص. 
 
وأضافت أن مواطنين من دول مختلفة تلجأ إلى خدمات شركتها، مثل روسيا وأستراليا وهولندا وإيطاليا وأوكرانيا ودول أخرى. 
 
وتبلغ تكلفة التجميد 36 ألف دولار، بالإضافة إلى احتمال وجود تكاليف إضافية، مثل نقل الجثمان. 
 
وأوضحت اودالوفا أن أفضل حرارة لحفظ الإنسان من أجل إحيائه مستقبلا هي 130 درجة مئوية تحت الصفر، وفي بعض الأحيان يتم تجميد الناس إلى درجة 196 درجة مئوية تحت الصفر. 
 
ويتم استخدام غاز النيتروجين المسال أو غيره من السوائل الخاصة. 
 
وأشارت إلى أن حفظ الجثث يتم الآن في صناديق، ولكن مستقبلا سيتم حفظها في غرف ليتمكن الأقرباء والأصدقاء من زيارة مواتاهم. 
 
وتقوم شركة "كريوروس" بتجميد الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط والطيور وغيرها، بناء على طلب من أصحابها. ووفقا لأقوالها فإن غالبية الأطباء يشككون في إمكانية إحياء تلك الجثث.