بالفيديو.. أزمة المهدي المنتظر تثير الجدل.. عبدالله نصر يدعي المهدوية.. ورشدي: يهزأ بالناس

كاتب: هناك حرب على الإسلام.. ونصر: عقيدة المهدي ستفتت الجيوش
 

كتب - نعيم يوسف

جراح ومهدي
كشف الشيخ محمد عبدالله نصر، الشهير بـ"الشيخ ميزو"، أنه يعتبر نفسه "جراحًا" لما يحدث في المجتمع، لافتًا إلى أن السنة ينتظرون مخلصًا يخلصهم، بينما ينتظر الشيعة المهدي المنتظر، والجميع لا يعمل وكسالى، ولكن المهدي فينا.

عقيدة من الديانة المجوسية
وتابع في لقائه مع برنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على شاشة قناة "دريم 2" الفضائية، أن هذا هو السبب في البيان الذي نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشددًا على أن عقيدة المهدي المنتظر تسربت إلى الإسلام من الديانة المجوسية.

إيقاظ الأمة
ولفت إلى أنه فعل ذلك ليوقظ الأمة، ويستفز الشيوخ لكي يردوا، موضحًا أن الأمة كلها "داخلة على صراع طائفي مذهبي"، بينما العقيدة المستندة على أحاديث غير واضحة، إلا أنها تدعى أن اسمه "محمد بن عبدالله وأنا اسمي محمد بن عبدالله"، مشددًا على أن هذه العقيدة دُست على الدين الإسلامي لكي لا يتقدم المسلمون.

تدمير الجيوش
وشدد على أن هذه العقيدة تدعوا إلى تدمير الجيوش، وسوف يتم استخدامها في الصراع خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه "لا يوجد مهدي منتظر".

لا يتفق مع الأزهر
من جانبه يقول الشيخ عبدالله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، أن ما فعله الشيخ محمد عبدالله لا يوافقه الدين، ولا يتفق مع مبادئ الأزهر وأخلاقه، لافتا إلى أن الكثيرون ممن لديهم لوثة عقلية، فعلوا ذلك، ومن أشهرهم ما فعله أحدهم منذ 38 عامًا في مكة المكرمة.

صفات المهدي
ولفت "رشدي"  إلى أن محمد بن عبدالله، ومن سلالة الحسن بن علي، وأن يكون جبهته به صلعه، أقنى الأنف، وهذه الصفات لا تتوافر في الشيخ محمد، ومن ضمن الصفات الأخرى أن يحكم سبع سنين، ويفتت الجيوش، ويحكم باقي البلاد الإسلامية.

وتابع، أن الشيخ محمد يهزأ بعقول الناس، والمشاهدين، موضحًا أن الحيلة الجائزة شرعًا لا تتسبب في تضليل المواطنين، مضيفًا: هل معنى أن البخاري أصح كتاب، فهذا معناه كل الأحاديث الصحيحة؟؟
 

الحرب على الإسلام
من جانبه يقول محمد سالم أبوعاصي، عميد كلية اللغة العربية سابقًا، إن الشيخ محمد نصر، شكك في البخاري في وقت سابق، فلماذا نحتكم إليه الآن؟؟ موضحًا أنه لا يؤمن إلا بالقرآن فقط.

أما الدكتور عمرو عمار، الكاتب السياسي، فقد قال إنه مختلف مع شخصية "عبدالله نصر" في حد ذاته، لافتًا إلى أن العالم الإسلامي يعيش حربًا ضد الإسلام، منذ الخمسينات، وأن الهدف هو تكسير كل الثوابت الدينية التي تربينا عليها، فماذا بعد؟؟ مشددًا على أنه لا يعترف بالمذهب الشيعي.