الأقباط متحدون - أغاني المهرجانات.. 10 معلومات حول الفن الذي شق طريقه من الأحياء الفقيرة للعالمية وأثار الجدل حوله
  • ٠٨:١٦
  • الجمعة , ١١ نوفمبر ٢٠١٦
English version

"أغاني المهرجانات".. 10 معلومات حول الفن الذي شق طريقه من الأحياء الفقيرة للعالمية وأثار الجدل حوله

٣٤: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتب: هشام عواض
خلال السنوات الماضية ظهرت على الساحة الغنائية شكل جديد من الغناء الشعبي، الذي أوصل مطربيه إلى النجومية وتخللت أغانيهم العديد من الأفلام وأصبحت جزء أساسي منها، ووصلوا إلى كل فئات المجتمع ليس فقط الفئات الُدنيا. هو فن أغاني المهرجانات، الذي دار الجدال حول هذا الفن ومدى تأثيره السلبي والإيجابي على شكل الأغنية المصرية ومحتواها، الذي تضمن كثير من كلمات تلك الأغاني عبارات خارجة والبعض وصفها بالإسفاف وإيحاءات جنسية وغيرها، إلا أن البعض الأخر من الفنانين والنقاد يرون هذا الشكل من الغناء أنه لون غنائي ذو طابع مميز وفريد، وله مستمعيه من كل فئات المتجمع، بعدما كان في نطاق محدود بين فئات سائقي الميكرباصات والتوكتوك، حتى أنه وجد طريقه إلى الأفراح بدايةً من الأفراح الشعبية إلى أفراح الطبقات العليا والثرية، وأصبح أساسيًا لا غنى عنه في الأفراح والمناسبات السعيدة للمصريين، ونستعرض في الأسطر التالية أبرز 10 معلومات حول هذا الفن.

- تعد أغاني المهرجانات نوعًا من الموسيقى الشعبية المصرية الأشهر حاليًا، وهي خليط من موسيقى الراب والتكنو، أو موسيقى إلكترو- شعبي بصبغة محلية.

- لا يعرف تاريخ محدد لبداية أغاني المهرجانات في مصر، إلا أنها تعد تطور لأغنيات الراب التي غناها الشباب الذين خرجوا من الأحياء الشعبية والمناطق الفقيرة قبل ثورة 25 يناير.

- تدور أغاني المهرجانات حول كثير من المعاني والمشكلات خاصة الفقر والتهميش والمخدرات والصداقة، لكن عقب الثورة تطورت هذه الأغاني الشعبية من حيث الموسيقى فأصبحت أكثر صخبًا وأسرع إيقاعًا.

- خلال خضم ثورة 25 يناير وما بعدها تطرقت أغاني المهرجانات للخوض في الموضوعات السياسية وتنتقد الحكام بكلمات مستوحاة من شعارات الثورة، والشعراء .

- كانت بداية أغاني المهرجانات رائجة بين سائقي التاكسي والميكروباصات وأبناء الطبقات الفقيرة، وسرعان ما انتشرت لدى كافة الطبقات الاجتماعية، ولم يعد يخلو زفاف أو حفل خطبة من أغاني المهرجانات حاليًا. ووصلت إلى العالمية حيث يحي العديد من فنانين أغاني المهرجانات حفلات في بريطانيا وإيطاليا وغيرها، ومنهم السادات العالمي. وأيضًا تبنى بعض الموسيقيين الأوربيين تلك الموسيقى مثل الـ DJ الهولندي يوست هايتهوزن منظم المهرجان الموسيقي السنوي Incubate.

- أبرز مطربين أغاني المهرجانات أوكا وأورتيجا، إسلام فانتا، شحتة كاريكا، محمد حاحا، علاء فيفتي سينت، السادات العالمي، وغاندي، وفرق الدخلوية والمدفعجية والعلودية وشبيك لبيك.

- مع تطور أغاني المهرجانات وذيع صيتها، صاحبتها أيضًا رقصات شعبية خاصة بها تؤدى بأنماط معينة وحركات مختلفة على إيقاعات الموسيقى الصاخبة، وعادة ما تكون رقصات جماعية ما بين الشباب وأيضًا للبنات نصيب من الرقص على تلك الموسيقى.

- لم تقتصر الموضوعات  التي تتناولها أغاني المهرجانات على القضايا المحلية فقط، بل تعدتها إلى تناول قضايا إقليمية، مثل مهرجان "داعش" لفرقة "الدولجية" الذي سخر  في أغنيته من تهديدات عناصر التنظيم.

- من الانتقادات الأساسية لأغاني المهرجانات، التي يصفها العديد بـ"الهابطة" هي استخدامها الفن القديم والأغاني الطربية لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ بطابع شعبي صاخب مع تغير في توزيع تلك الأغاني الأصلية، مما يعد ذلك تشويه للأغاني القديمة و الغناء المصري والذوق العام للمجتمع، حيث ذهب كثير من الشباب والبنات أيضًا إلى الاستماع لتلك النوعية من الأغاني الصاخبة.

- بعض من المؤيدين لوجود أغاني المهرجانات من جانب فنانين ونقاد وموسيقيين، مبررين أن ذلك نوعية مختلفة من الموسيقى تعبر عن قطاع كبير من الشعب وهمومه ومشكلاته وقضاياه، ومن تلك الأصوات نقيب الموسيقيين السابق  منير الوسيمي، الذي قال " إن أغاني المهرجانات تعد نوعًا من أنواع الغناء، ولا يجب الهجوم عليها، حيث أن الجمهور هو من يحكم علی ذلك النوع، أستنكر رقص الشباب بالأسلحة البيضاء، عند سماع المهرجانات الشعبية، حيث أن ذلك لا يعد من ثقافة المصريين، ويجب أن يكون هناك ثقافة ووعيًا يواجه تلك الظاهرة.