الأقباط متحدون - نجمة سيناء ومثلث حلايب
  • ٠٠:٤٨
  • السبت , ٨ اكتوبر ٢٠١٦
English version

نجمة سيناء ومثلث حلايب

د. مينا ملاك عازر

لسعات

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

السبت ٨ اكتوبر ٢٠١٦

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

د. مينا ملاك عازر
سيادة الرئيس،مافيش صاحب يتصاحب،مافيش بشير يتكرم ولو كان مشير، هل كان حينها قبل أن يصبح مشير أيام ما كان صول أو قبلها مشارك في  حرب أكتوبر ليحصل على نجمة  سيناء؟ لا لم يحدث، وإلا فليذكرنا وليحكي لنا كما حكى لنا أخوه الصول صبحي صالح، كيف كان يتناول طعام الغذاء في صيام رمضان مع أصدقائه الإخوان؟ هل كان من بينهم المشير البشير؟ كانوا في خلية إخوانية يتغدوا مع بعض بالهناء والشفاء،  لكن نجمة سيناء وسام عسكري لا يحصل عليها من قاتل شعبه، ولا يعطيها من دافع عن شعبه ضد الإخوان للإخواني المشير البشير، ذاك الرئيس الذي هرب الكثيرين من المساجين الهاربين وقت ثورة يناير إلى تركيا وغزة ولبنان، واستمر في تهريبه لهم حين نقل الكثيرين من إخوانه بعد ثورة الثلاثين من يونيو إلى تركيا.

نجمة سيناء، هل تعد تعويض عن مثلث حلايب يا سيادة الرئيس؟ هل تلعبها سياسة؟ حقك، لكن من حق من حصلوا على النجمة عن جدارة واستحقاق أن يتضجروا مما حدث للشرف العسكري الذي كاد للأسف انيتلوث بحصول قاتل لشعبه على النجمة.سيادة المشير السيسي أخالك كرجل عسكري تعرف وتقدر شرف العسكرية المصرية وتقدر دماء المضحين، اللواء السوداني مشاة الذي شارك كان موجوداً على أرض مصر وقتها لم يكن من بين رجاله المشير البشير، فهل تكرمه هو ولا تكرم على الأقل قائد اللواء الذي كان موجوداً بنفسه ليكن تكريمنا له نيابة عن كل اللواء المصاحب له.

نجمة سيناء ومثلث حلايب كلاهما له غلاوته ومقداره في قلوبنا، ولا يمكن التفريط فيهما لمن لا يستحق، فهل لمن يطالب الاستيلاء على أرضنا أن يحصل على وسام شرفنا العسكري، لا يمكن ان يكون تعويض له بل نحن بهذا نقلل من وسامنا وقيمته، أعرف أنه من المستحيل الآن سحب الوسام لكن أدعو للتروي فيما بعد، وطرح السؤال هل دماء الشهداء والرجال الذين استحقوا هذا النوط والشرف تقبل أن تتساوى مع ذلك الآخذ للوسام؟ أظنها الآن تئن ففي جيشنا المصري لم يعرف أحد أن يسفك دماء شعبه، لكن في هذه الحالة النجمة ممنوحة لمن وقف يرقص بالعصا على دماء وجثث ضحاياه، وهل ينسى أحد ذلك؟!.

سيادة الرئيس، لا تنسى إخوانية المشير البشير، ولا تنسى أنه كان يوماً ما عدو للشعب المصري الذي كلفك بحمايته، وأمَّنَك على أرضه وأوسمته وقيادته، فلا تعطي ما تملك لمن لا يستحق، ليبقى الوسام غالي ولتبقى أرض  مصر عزيزة.

المختصر المفيد العسكرية المصرية شرف لا يستحقه القتلة والإخوان.