الأقباط متحدون - تكليف القوات البريطانية في العراق بقتل أو اعتقال 200 بريطاني داعشي
  • ٠٦:٢٣
  • الأحد , ٦ نوفمبر ٢٠١٦
English version

تكليف القوات البريطانية في العراق بقتل أو اعتقال 200 بريطاني "داعشي"

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٨: ٠٤ م +02:00 EET

الأحد ٦ نوفمبر ٢٠١٦

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب: محرر الأقباط متحدون
أظهرت تقارير في لندن، أنه تم تسليم القوات البريطانية الخاصة في العراق وهي "قوات النخبة" قائمة لـ"قتل أو اعتقال" نحو 200 من البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في العراق.

ويأتي ذلك في محاولة لمنعهم العودة وتفيذ أية هجمات إرهابية في المملكة المتحدة، حسبما ذكر "إيلاف".

وذكر التقرير أن قائمة الإرهابيين تم إعدادها من جانب جهازي الاستخبارات البريطانية الخارجي والداخلي (MI6) و(MI5)، ومقر الاتصالات الحكومية ومن الأجهزة الشرطية التي تعمل في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

وقالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في تقريرها، اليوم الأحد، إن من يُعتقلون سيسلمون للسلطات العراقية مع احتمال إعدامهم إذا ثبتت جرائم عليهم أثناء المحاكمات.

وكانت أجهزة الاستخبارات السرية والشرطة قد عبّرت من قبل عن خشيتها مما يُسمى بـ"شتات الرقة" أي أن يتخلى البريطانيون عن المعاقل الرئيسية لتنظيم الدولة، مثل مدينة الرقة ويعودون إلى بريطانيا لإنشاء خلايا "إرهابية".

ووفقًا لتقرير آخر لصحيفة (ديلي ستار) اللندنية، فإن تعليمات صدرت للقوات الخاصة (SAS) لاستخدام كل الوسائل الممكنة لمنع البريطانيين الإرهابيين من مغادرة العراق.

وذكرت الصحيفة إلى أنه تم إخطار (SAS) أن هذه العملية يمكن أن ينظر إليها على أنها الأكثر أهمية في تاريخ القوات الخاصة خلال 75 عامًا "وأن نجاحها أمر حيوي لإبقاء الناس آمنين في المملكة المتحدة".

وأكد مصدر استخباري بريطاني: "نحن نعرف أن هناك مئات من البريطانيين الذين ذهبوا للقتال في العراق وسوريا، والكثير قد قتلوا ولكن يمكن أن يكون هناك ما يصل الى 700 لا يزالون على قيد الحياة".

ويشار إلى أنه من المتفق عليه في أوساط الاستخبارات البريطانية أن أي مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة هم على مستوى عال جدا من "التطرف الفكري" و"الفعالية القتالية" التي تفوق فعالية منفذي هجمات باريس العام الماضي، وأن عودتهم من "فوضى" سوريا والعراق ربما تمثل أكبر تهديد تواجهه المملكة المتحدة.

ويُعتقد أن نحو 100 عنصر من القوات البريطانية الخاصة موجودون بالعراق وسوريا ويعمل غالبيتهم كوحدات متنقلة لتنسيق الهجمات مع القوات الخاصة العراقية والجيش العراقي وقوات البشمركة، كما أنهم يُعدون جزءا من قوة دولية تحت إمرة القيادة المشتركة الأميركية للعمليات الخاصة ومكلفون باغتيال أو اعتقال أكبر عدد ممكن من المقاتلين الأجانب.

وحسب التقارير الصحفية اللندنية، فإن جهاز الاستخبارات البريطاني  الداخلي (MI5) يرى أن الاستيلاء الوشيك على الموصل من جانب القوات العراقية وطرد (داعش) لا يعني نهاية التنظيم "بل سيعني أن فصلًا جديدًا من أنشطته سيبدأ".