الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم.. إعلان قيام الجمهورية التركية وأنتخاب أتاتورك رئيس لها
أخر تحديث ١٤:٥٠ | السبت ٢٩ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٩ | العدد ٤٠٩٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

في مثل هذا اليوم.. إعلان قيام الجمهورية التركية وأنتخاب أتاتورك رئيس لها

إعلان قيام الجمهورية التركية وأنتخاب أتاتورك رئيس لها
إعلان قيام الجمهورية التركية وأنتخاب أتاتورك رئيس لها

في مثل هذا اليوم 29 اكتوبر 1923..
مصطفى كمال أتاتورك كان ضابطاً عادياً في الجيش التركى وانضم له الكثير من ضباط الجيش التركى وبدأ أعضاء الجمعية بالازدياد وخاصة من الشباب المتطلع للحرية والمساواة ونجحوا فعلاً في قلب نظام الحكم في تركيا وظهر أتاتورك وكأنه المنقذ والزعيم الملهم والأب الروحي لحركة التجديد. تلقّى مصطفى كمال دراسة عسكرية وتولى مناصب مهمّة في الجيش العثماني وشارك في الحرب الليبية ضدّ الاحتلال الإيطالي وقاد حرب التحرير التركية ضد قوات الحلف في الحرب العالمية الأولى بمنطقة جاناق قلعة مضيق الدردنيل. أعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط الأوروبي الحديث.

انتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا ( 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا. وفي منتصف أكتوبر أصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة وفي 29 أكتوبر أعلنت الجمهورية وأنتخب مصطفى كمال باشا بالإجماع رئيساً للجمهورية.

و في 3 مارس 1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية وطرد الخليفة وأسرته من البلاد وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية وأعلن أن تركيا دولة علمانية...

ولد أتاتورك في مدينة سالونيك من أب يعمل حارساً في قطاع الجمارك، وثار جدل حول نسبه، وزعم أنه ولد غير شرعي من أب صربي. درس العلوم العسكرية في اسطنبول، ثم عين ضابطاً في الجيش الثالث في "سالونيك"، وانضم إلى جمعية "الاتحاد والترقي"، واشتهر بعد نشوب الحرب العالمية الأولى، حين عين قائداً للفرقة التاسعة عشرة، ثم ذاع صيته في حروبه ضد اليونانيين، ومنح ألقابا سلطانية رفيعة، وعين عام 1921 رئيساً للحكومة من قبل الجمعية الوطنية، حيث دخل في مفاوضات مع الإنكليز ترمي إلى تحويل تركيا إلى جمهورية وإلغاء نظام الخلافة، وهو ما حصل عام 1922 باعتماد دستور علماني، ثم انتخب عام 1923 رئيسا لتركيا، وفي عام 1924 ألغى الخلافة العثمانية نهائياً، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية، وأغلق كثيراً من المساجد، وحوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى كنيسة، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter