الأقباط متحدون - ميدل إيست أي: السيسي لا يعرف إلا الأوامر.. ويعتقد أن الله أرسله
أخر تحديث ٠٠:١١ | الأحد ٢٨ اغسطس ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٢ | العدد ٤٠٣٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"ميدل إيست أي": السيسي لا يعرف إلا الأوامر.. ويعتقد أن الله أرسله

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب: محرر الأقباط متحدون

نشرت موقع ميدل إيست آي، مقالًا حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي وصفه أنه الرجل الذي رأس المخابرات العسكرية المصرية قبل أن يصير وزيرًا للدفاع عام 2012، من المفترض أن يكون في المكان المناسب للقيادة، وذلك اعتمادًا على ما يقرب من 40 عامًا من الخبرة العسكرية.

وأضاف المقال "كان من المفترض أن تؤدي هذه الخبرة التي يملكها الرئيس إلى أن يلجأ إلى مستشارين خبراء. هؤلاء المستشارين ضروريون بشكل أكبر عندما يكون الانتقال راديكاليًا؛ كالانتقال من الحياة العسكرية إلى الحياة السياسية"، ولكنه أظهر قدرًا وافرًا من إحساس الأنا المركزي وعدم الخبرة، باستعانته بالبيروقراطيين الموقرين الذين تتركز سمتهم الأساسية في كفائتهم في الصراخ بـ "نعم".

وأوضح المقال " السيسي لا يعرف سوى شيء واحد: الأوامر، سواء التي يلقيها أو التي يتلقاها، الحوار ليس جزءًا من الروح العسكرية، والأمر الكارثي هو أن هذا يجعل الزعيم غير معد للقيادة لأنها تعارض فكرة وجود فرع تنفيذي يعتمد على الحوار والمشورة."

وبشكل هادم ذاتيًا، يعتقد السيسي أن الله أرسله وأن من ضمن من يسمعونه باهتمام "زعماء العالم، وخبراء أجهزة المخابرات، والسياسيين، والإعلاميين، وكبار الفلاسفة".


وتطرق المقال للفكر الأمني للسيسي أنه "بشكل تقليدي، اعتمد الأوتوقراطيون المصريون على سلاحين أمنيين رئيسيين لحماية رئيسهم: الشرطة والجيش. حاز السيسي على ولاء الشرطة عن طريق إطلاق يدهم في الانتهاكات الشرطية إلى جانب زيادة مرتباتهم".

وأن "في المقابل، وعلى خلاف العديد من التحليلات، لم يحظ السيسي بنجاح مماثل في علاقته مع الجيش. ومثلما كان السيسي غامضًا عندما رَأَس وزارة الدفاع، كذلك يُعتبر بديله الفريق صدقي صبحي رجلًا غامضًا بشكل مشابه".

وأشار المقال إلى أن "السيسي دائم التحدث عن "أهل الشر" الذي يتخفون سواء بداخل مصر أو خارجها. وعندما نتحدث عن الجيش فربما تكون لهذه المخاوف ما يبررها، السيسي نفسه كان جزءًا من الجهاز الذي خلع حسني مبارك، وهو واحد من أبنائه، ربما يخشى من قيام عملية مشابهة تؤدي إلى نهايته قبل الأوان"

أما عن الجانب الاقتصادي فذكر المقال "أن عدم الثقة العميقة والمتواصلة تجبر السيسي على الإفراط في تعويض ذلك في العلن، بالغطرسة التي قادته إلى أن يحاول إقامة مشروعات تتسم بأنها تركة قديمة مثل "المليون وحدة سكنية" و"العاصمة الجديدة". الإستراتيجية، والتنظيم، والاهتمام بالتفاصيل، كلها من العلامات التي يتسم بها زعماء المؤسسات، ولكن ذلك على الورق. ولكن في حالة السيسي يتباعد الواقع عن النظرية. منذ تولى السلطة منذ 27 شهرًا، تلقى السيسي 17 مليار دولار لدعم نظامه، معظمها من الحلفاء الخليجيين مثل السعودية والإمارات والكويت".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter