الأقباط متحدون - لقاء مفاجئ بين البابا والرئيس يثير الجدل في الشارع القبطي.. ومصدر رئاسي: رسالة واضحة لمن يهمه الأمر
أخر تحديث ٠٨:٢٤ | الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ | أبيب١٧٣٢ش ٢٢ | العدد ٤٠٠٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

لقاء مفاجئ بين البابا والرئيس يثير الجدل في الشارع القبطي.. ومصدر رئاسي: رسالة واضحة لمن يهمه الأمر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غموض حول موضوعات اللقاء.. ومفكرون:  لتأكيد الثقة بين الأقباط والقيادة السياسية

كتب - نعيم يوسف
في لقاء مفاجئ، حتى للكنيسة نفسها، طلبت رئاسة الجمهورية عقد لقاء مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث ذهب الأخير للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بصحبة عدد من أعضاء المجمع المقدس، والمجلس الملي العام.

على الرغم أن اللقاء كانت منتظرًا منذ بد تفاقم الأحداث الطائفية في محافظات الصعيد، خاصة المنيا وبني سويف، وقبيل أيام من مظاهرات دعا لها أقباط المهجر، في واشنطن احتجاجًا على هذه الأحداث، إلا أن اللقاء أثار جدلًا واسعًا بسبب الغموض الذي ساد حوله، خاصة بعد تصريح المتحدث باسم الكنيسة القس بولس حليم، بأن اللقاء لم يتضمن مناقشة الأحداث الطائفية التي وقعت في الفترة الأخيرة.

الكنيسة تكشف كواليس اللقاء
عادت الكنيسة لتؤكد في بيان لها أن اللقاء ناقش عدة موضوعات تشغل الرأي العام "كبعض الأحداث لتي تعكر وحدة كل المصريين وعن كيفية النهوض بالعملية التعليمية وأهمية نشر الوعي والثقافة كمدخل لعلاج مشكلات كثيرة وتدريب قيادات شبابية لقيادة المسئولية في مواقع كثيرة والعلاقات مع الدول الافريقية والتحولات الحادثة في العالم ودول كبيرة مما يؤثر علي منطقتنا العربية وكذلك قرب صدور مشروع بناء الكنائس بصورة مرضية وانتهي اللقاء بالتمنيات الطيبة وأخذت الصور التذكارية".

السيسي يشرح تحديات الوطن
وأكد السيسي خلال اللقاء على أن "الوطن يواجه تحديات عدة ولكننا لن نتغلب عليها إلا بوحدة الصف المصري ، مشيرا إلى أن هناك من يسعون لتفتيت هذه الوحدة لذا يجب أن يكون الجميع على درجة كافية من الوعي لتفويت الفرصة على هؤلاء. وأضاف أننا نحتاج إلى كثير من الصبر والجهد لنصل بمصر إلى الصورة التي ترضي جميع المصريين وهو أمر يتطلب بناء الإنسان بشكل كامل وشامل."

مصدر: رسالة واضحة
ونقلت صحيفة الشروق -المصرية- عن "مصدر رئاسي" أن اللقاء كان "يمثل رسالة واضحة لكل من يهمه الأمر حول مدى التزام الرئيس نفسه بحماية كل المواطنين المصريين أقباطا ومسلمين وتعبيرا عن الاحترام الكبير الذى يكنه الرئيس لشخص البابا تواضروس بوصفه شخصية وطنية وليس فقط لكونه شخصية دينية".

بكري: الرئيس طمأن الأقباط على قانون العبادة
النائب مصطفى بكري، يقول -في تصريحات إعلامية- إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، طمأن الأقباط علي قانون العبادة الموحد المطروح أمام مجلس النواب في الوقت الحالي تمهيدًا لخروجه إلي النور. مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس للبابا تواضروس يؤكد على دور الدولة فى معالجة قضايا الوطن.


جبرائيل: رسالة لأقباط المهجر
ويرى الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن لقاء البابا تواضروس والرئيس عبدالفتاح السيسي طمأنه ورسالة لأقباط المهجر ورسالة لإزالة الغضب الذي ينتاب أقباط المهجر.

زاخر: لقاء طبيعي
من جانبه يقول الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن اللقاء جاء لتأكيد الثقة بين الأقباط والقيادة السياسية في ظل محاولات تشكيك وفصل بين الشارع والرئيس السيسي، لافتًا إلى أن اللقاء طبيعي بين رئيس دولة وأحد رؤساء المؤسسات المهمة بالدولة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter