الأقباط متحدون - مؤتمر داعش في أوروبا يبحث التطرف والعنف السياسي
أخر تحديث ١٩:٤١ | الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ | أبيب١٧٣٢ش ٢٢ | العدد ٤٠٠٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

مؤتمر "داعش في أوروبا" يبحث التطرف والعنف السياسي

عبارة
عبارة "نبكي ولا نخاف" أمام قصر الجمهورية في باريس

عقدت مؤسسة ترندز للبحوث والدراسات التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها مؤتمرا في لندن تحت اسم "داعش في أوروبا"، بالتعاون مع المركز الدولي لدراسات التطرّف والعنف السياسي التابع لجامعة كينغز كوليدج في لندن.

يأتي المؤتمر في ظل ظروف استثنائية تعيشها أوروبا، خصوصا بعد الهجمات الأخيرة التي ضربت فرنسا وألمانيا، مما دفع بأكثر من مئتي مشارك من مؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى وفود رسمية سياسية وأمنية للمشاركة في المؤتمر.

وقال الدكتور أحمد الهاملي، رئيس مؤسسة ترندز للبحوث والدراسات إن المؤتمر عقد على مدار يومين، وتم استعراض أفكار لمواجهة التطرّف والبحث في أسباب ظهور التطرّف في القارة الأوروبية.

وأكد الهاملي أن استخداما سيئا من قبل رجال الدين واستخدام الدين لمآرب سياسية دفع بالكثيرين للتطرف والتفكير بالخلافة والدولة الدينية التي باتت هذه الأفكار تشكل عامل فصل في علاقة الانسان ووطنه، لتصبح بدلا من الولاء للوطن يكون الولاء لمفهوم عالمي اسمه الخلافة، والذي بات يشكل سببا في الاعتداء على المجتمع الذي يعيش فيه.

وشارك في المؤتمر على مدار يومين خبراء وأكاديميين وسياسيين سابقين، بالإضافة إلى وفود أمنيه رسمية للاستماع وتبادل الأفكار لمواجهة للتطرف.

وقال دانيل هاينكي، المسؤول بقسم مكافحة الإرهاب بالداخلية الألمانية إنه جاء إلى لندن للبحث في كيفية مواجهة المتطرفين وبلورة رؤية لمواجهة أفكار تنظيم داعش التي باتت تتغلغل في المجتمعات الغربية.

وناقش المؤتمر حركات الإسلام السياسي التي باتت تشكل منبعا للتطرف، سيما وأن هناك كان دعوه واضحة من المجتمعين للفصل بين الدين والسياسة، التي باتت تستخدم من قبل رجالات دين يتخذون من أوروبا مقرا لهم ولأنشطتهم.

ويقول السفير الأميركي السابق، ألبرتو فرناردز والمشارك في المؤتمر إن الحكومات الغربية كانت ساذجة، عندما استقبلت قيادات متطرفة في السابق على أمل احتوائهم و السماح بانتشار الجماعات المتطرفة وحركات الإسلام السياسي بالعمل من أراضيها، التي باتت تدفع ثمن وتحاول الآن إيجاد حل مع أن الوقت تأخر.

ويختتم المؤتمر أعماله الجمعة، برفع توصياته لأصحاب القرار في الدول الغربية، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية للحد من ظاهرة التطرّف والإرهاب الذي بات يتفشى في القارة الأوروبية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.