في صيف 2016 ، وتحديدًا بعد إتمام نادي مانشستر يونايتد لتعاقده مع الفرنسي بول بوجبا قادمًا من نادي يوفنتوس الإيطالي مقابل مايقرب من 100 مليون يورو ، خرج الألماني يورجن كلوب بتصريح مثير للجدل ، فقال المدير الريدز في تصريحات صحفية له :" إذا جاء اليوم الذي ستتم فيه الصفقات بتلك الأسعار سأترك كرة القدم وأعتزل التدريب ، كرة القدم لعبة جماعية ولا يمكن التفريق بين لاعب وأخر بهذا القدر من الأموال."

لكن كلوب كذب نفسه بنفسه ، وكان هذا التصريح بمثابة انطلاق لإفساد غير مسبوق في تاريخ الريدز ، فالليفر أتم التعاقد مع الهولندي فيرجيل فان دايك ليصبح أغلى مدافع في العالم ، كما أنه على وشك التعاقد مع أليسون بيكر ليصبح أغلى حارس مرمى في العالم ، بالإضافة لعديد الصفقات التي أبرمها ليفربول وكلوب بمبالغ مالية كبيرة نسبيًا ، كأن كلوب قد أطلق هذا التصريح ليفتح بابًا من الإفساد المالي ، وفتح أيضًا سيل من الإنتقادات الموجهة لسياسة كلوب وتكذيبه لنفسه في أقل من سنتين.

ويفسر بعض عشاق الريدز والمحللين أن هذا الانفتاح المالي لإدارة ليفربول ومدربها كلوب ، يعود للقيمة المادية التي حصل عليها النادي جراء بيع فيليبي كوتينيو لبرشلونة مقابل 142 مليون باوند ، ولكن إن قمنا بحساب مجموع الأموال التي صرفها الريدز منذ قدوم كلوب سنجدها 399 مليون باوند ، أما مجموع الاموال التي حصدها الليفر من بيع لاعبيه 277 مليون باوند فقط ، أي أن صافي الإنفاق يصل تقريبًا لمبلغ 122 مليون باوند.

ونعرض لكم الصفقات التي أبرمها ليفربول تحت الإدارة الفنية لكلوب:

فيرجيل فان دايك قادمًا من ساوثهمبتون مقابل 75 مليون باوند

أليسون بيكر قادمًا من روما مقابل 66 مليون باوند

نابي كيتا قادمًا من لايزبيج مقابل 52 مليون باوند

فابينهو قادمًا من موناكو مقابل 40 مليون باوند

محمد صلاح قادمًا من روما مقابل 36 مليون باوند

أوكسليد شامبرلين قادمًا من ارسنال مقابل 35 مليون باوند

سايدو ماني قادمًا من ساوثهمبتون مقابل 34 مليون باوند

فينالدوم قادمًا من نيوكاسل يونايتد مقابل 24 مليون باوند

شيردان شاكيري قادمًا من ستوك سيتي مقابل 13 مليون باوند

روبيرتسون قادمًا من هال سيتي مقابل 8 مليون باوند

ماركو جرويتش قادمًا من  ريد ستار بلجراد الصربي مقابل 7 مليون باوند

لوريس كاريوس قادمًا من ماينز الألماني مقابل 5 مليون باوند

كلافان قادمًا من أوجسبورج الألماني مقابل 4 مليون باوند