الأقباط متحدون - حبس المتهمين بقتل الطفلة يارا داخل مقابر السويس و المعاينة تثبت أثار دماء و مادة كاوية بمكان الجريمة
أخر تحديث ٠٧:٤٥ | الاربعاء ١٣ ابريل ٢٠١٦ | ٥برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٨٩٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

حبس المتهمين بقتل الطفلة " يارا " داخل مقابر السويس و المعاينة تثبت أثار دماء و مادة كاوية بمكان الجريمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب – رأفت إدوار
قررت نيابة السويس حبس المتهمين " سيد عبد العليم الصادق " 42 سنه وشهرته سيد السويسي وشريكته زوجتة مونيكا عثمان وشهرتها أم احمد 4 أيام على مة التحقيق بتهمة قتل الطفلة يارا عبد الرحمن  وحرق جسدها بماء النار مع سبق الإصرار وهتك العرض  والاتجار فى البشر

 وانتقل فريق من النيابة لمعاينة لمكان الواقعة بالمقابر وتبين من المعاينة وجود اثار دماء واثار مادة حمضية كاوية على الأرض

 كما قررت النيابة إستدعاء الشهود العيان الذين شاهدوا الطفله واخرجوها من مقابر السويس يوم الجمعة الماضية ورجال الإسعاف الذين نقلوها للمستشفي العام لمعرفة ما ذكرته الطفله حول واقعة تعذيبها واستدعاء السيدة المخدومة التى عملت لديها الطفله فى الفترة الماضية لسؤالها عنها .
 
كان العميد محمد والى مدير إدارة البحث الجنائي  قد تلقى إخطارا بالعثور على الطفلة  " يارا " التى تبلغ من العمر 10 سنوات بين الحياة و الموت بعد أن أنهكتها آثار الاعتداء والتعذيب "حرقا بماء النار " والجوع داخل مقابر السويس الجديدة وأسرعوا بنقلها إلى مستشفى السويس العام
وبسؤال الطفلة قبل لحظات من وفاتها أكدت أنها تقيم في القليوبية وأن رجل صديق لأسرتها خطفها وعذبها وسكب على جسدها ووجها ماء نار، وتوفت الطفلة عقب وصولها المستشفى
 
وكان اللواء مجدي عبد العال مدير أمن السويس امر بتشكيل فريق بحث لمعرفة ملابسات الحادث تبين لفريق البحث الذي أشرف عليه وقاده العميد محمد والى أن وراء ارتكاب الجريمة عاطل يدعى " سيد عبد العليم الصادق " 42 سنه وشهرته سيد السويسي وشريكته زوجتة  مونيكا عثمان وشهرتها أم احمد قد إستغلا الخلافات الأسرية بين والدى الطفله وقاما بخطفها في منذ 7 شهور بأحد المنتزهات بالقليوبية ثم أودعاها لدى سيدة مقيمة بالقاهرة لخدمتها والحصول على اجر شهري مقابل ذلك .
وخلال الأسبوع الماضي إتصلت السيدة المخدومة بالمتهم وأخبرته انها سوف تسافر لأداء العمرة وعليه الحضور لإستلام الطفلة  فخشى المتهم افتضاح أمره وكشف واقعة خطفها فقرر التخلص منها بمساعدة شريكته .
 
واعترف المتهم سيد وزوجتة بالواقعة تفصيليا وذكر انه توجه بها الى مقابر السويس ليلا حاول إغتصابها ليبدو أن الواقعة هتك عرض طفله لكنه فشل في ذلك وعذبها وسكب ماء نار على وجهها وجسدها لتشويه ملامحها وحتى يصعب التعرف عليها بعد موتها.
 
ونتيجة للألم الشديد الذى تعرضت له يارا فقدت الوعى فظن القاتل انها ماتت فتركها لكنها ظلت حية مدة يومين واخرجها الاهالى لتعترف على المتهمين قبل وفاتها بلحظات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter