وصف الدكتور نادر نورالدين، الأثيوبيون بأنهم "لا كلمة ولا عهد ولا اتفاق ولا احترام لمواثيق وتعاقدات، وفكرهم في التحايل غالب على فكرهم في الالتزام"، وذلك تعليقا على أزمة سد النهضة مع إثيوبيا. 

 

وأضاف "نور الدين"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "حتى اتفاقية 1902 بين إثيوبيا المستقلة وبين مصر والموقع عليها الإمبراطور الإثيوبي والمصري برروا عدم الاعتراف بها بأن مجلس نوابهم لم يعتمدها لأن الإمبراطور لم يعرضها عليهم". 

 

وتابع: "المطلوب وفورا تدويل القضية وحشد رأي عام عالمي مؤيد لعدالة الموقف المصري الواضح أو توقيع اتفاقية فورية لتقسيم حصص المياه"، مضيفا، "غير ذلك عبث ومضيعة للوقت".