الأقباط متحدون - جورج جميل يطالب الكنيسة بكشف احتيال وزيف «لجنة المواطنة»
أخر تحديث ٠٦:١٢ | الثلاثاء ٢٥ اغسطس ٢٠١٥ | ١٩مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٣السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جورج جميل يطالب الكنيسة بكشف احتيال وزيف «لجنة المواطنة»

أرشيفية
أرشيفية

جورج جميل يُدين المتاجرة بأصوات الأقباط.. ويؤكد: «لجنة المواطنة» وهم
جورج جميل: الانتخابات ليست صراع طائفي.. و«لجنة المواطنة» أثارت الفتنة
 
أدان المهندس جورج جميل، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، وشماس وخادم كنيسة العذراء مريم بالمطرية، كافة المحاولات من الأحزاب والمرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المعتمدين على أصوات المسيحيين، واستهداف تكتل الأقباط، ككتلة تصويتية في الانتخابات، عن طريق وسطاء.
وكشف جميل في بيان له اليوم، أن هناك بعض ممن أدعوا أنهم لجنة مواطنة بالكنيسة، ويقومون بتحريك أصوات الأقباط لصالح مرشح قبطي معين في كل دائرة، يتم اختياره عن طريقهم، موضحًا أن هؤلاء الأسخاص ادعوا انهم لجنة مواطنة تابعة للكنيسة ثم عندما هوجموا اسموا انفسهم بـ«لجنة المواطنة المستقلة»، التعبير غير الواقعي –على حد وصفه-، موضحًا أن تلك اللجنة غير مُخولة من الكنيسة.
وتابع: «نيافة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هو الوحيد الذي يمثل الكنيسة، وقد اصدر قرارًا بأن مسئول الملف السياسي بالكنيسة الأرثوذكسية هو نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا، وأن الأنبا باخوميوس قائم مقام المُنيح قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق، قام بحل لجنة المواطنة، بمجرد التأكد من قيام الدولة المدنية، عقب الانتخابات الرئاسية النزيهة التي افرزت عن نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأصبحت مصر لا تحتاج لحشد الأقباط أو توجيههم».
وطالب جورج جميل إدارة الكنيسة بإصدار بيان رسمي تفيد فيه حل لجنة المواطنة السابقة التي انعقدت في انتخابات برلمان 2012، والتي تم تأسيسها لمجابهة تيارات الإسلام السياسي، والجماعات الإرهابية المتطرفة، في عهد اللادولة».
وناشد المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، باستهداف الأقباط بشكل مباشر عن طريق الخدمات واللقاءات والتعامل معهم كأي مواطن مصري عادي، وعدم الاعتماد على اللجان الوهمية المُدعاه بـ«لجنة المواطنة المستقلة لانتخابات 2015».
واستكمل جميل: «انا أحث الكنيسة على تقديم الخدمات والانشطة للمسلمين كما تقدمها لأبنائها لتقليل الفجوة بين المسيحيين والمسلمين، واشجع المرشح الذي يقدم أنشطة مشتركة بين الشباب المسيحيين والمسلمين لتقريب المسافات وتقليل الفجوة بينهم»، مُبررًا ذلك بأن أحد أهم أسباب الفتنة الطائفية هي الفصل في الخدمات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين مما يضخم الفجوة بين الشباب ويخلق تصنيف طائفي –على حد تعبيره-.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter