فى شمال سيناء مازالت الأوضاع الأمنية غير مستقرة وهو ما جعل مصير كنيسة مار جرجس بشارع الجيش بالعريش لم يتحدد بعد حول موعد أعمارها وحسب ما قاله القس روفائيل عزمي كاهن الكنيسة بأنهم حتى ألان لم يتم إخطارهم بموقف أعمار الكنيسة رغم قيامهم برفع الرسومات الهندسية واعتمدت من احد المكاتب الاستشارية وتم إرسالها للجنة الأزمات بالكاتدرائية المرقسية لإرسالها للإدارة الهندسية بالقوات المسلحة فضلا عن معاينتها من لجان رسمية بالمحافظة.

 

وتابع القس روفائيل أن الكنيسة تحتاج إلى إحلال وتجديد نظرا لتهالكها نتيجة شدة النيران التي لحقت من أثار الإرهاب الأسود ، وهى من الكنائس القديمة هو ما زاد من حجم الخسائر بها ، مشيرا أنهم إثناء إقامة الصلاة بها في احد جوانبها تتساقط بعض أثار الخرسانة وهو ما يخشى من انهيارها في اى لحظة وانهم مضطرين للصلاة فيها لخدمة سكان المنطقة.

 

وأوضح روفائيل إن الأوضاع الأمنية مازالت سيئة ويتعرض الأقباط مضيقات ومحاولات لاستهدافهم  ، في الوقت الذي يعانى فيه سكان المدنية من التواصل نتيجة قطع الاتصالات في أوقات عديدة لوقف التواصل بين الارهابين أو استخدام هواتفهم المحمولة في عملية التفجيرات ضد أفراد الجيش والشرطة ، وكشف القس روفائيل إن كنيسة رفح التي دمرت عقب ثورة 25 يناير لم تدخل حتى ألان ضمن مرحلة الأعمار .مشيرا ان الفترة الاخيرة شهدت مغادرة لكثير من الاقباط لشمال سيناء لحين هدوء الاوضاع.