الأقباط متحدون - كندا: دعوات لاحترام حق النساء في الخروج للأماكن العامة «عاريات الصدور»
أخر تحديث ٠٩:٢٢ | الثلاثاء ٤ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٨أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٤٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كندا: دعوات لاحترام حق النساء في الخروج للأماكن العامة «عاريات الصدور»

دعوات لاحترام حق النساء في الخروج للأماكن العامة «عاريات الصدور
دعوات لاحترام حق النساء في الخروج للأماكن العامة «عاريات الصدور

احتج المئات في كندا على قيام شرطي في مدينة تورونتو (شمال شرق) بالتعرض لثلاث شقيقات خلال تنزههن "عاريات الصدور"، وطالب غالبية المشاركين في المظاهرة، وهن من النساء، باحترام القانون الذي يتيح لهن السير في الأماكن العامة عاريات الصدور.
 
تظاهر مئات الأشخاص في ووترلو (مقاطعة أونتاريو، شرق كندا) السبت للدفاع عن حق النساء في السير في الأماكن العامة "عاريات الصدور"، كما يتيح لهن ذلك قانون المقاطعة.
 
ولبى المتظاهرون دعوة أطلقتها ثلاث شقيقات هن تامرة وناديا وأليشا محمد، إثر تعرض شرطي لهن أثناء تنزههن عاريات الصدور، على متن دراجاتهن الهوائية في وسط مدينة كيتشنر (غرب تورونتو)، بعد أن خلعن قمصانهن بسبب الحر، كما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
 
وقالت أليشا محمد في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر"، إنها كانت مع شقيقتيها على متن دراجاتهن حين استوقفهن شرطي بدعوى إجراء تفتيش فني لدراجاتهن، طالبا منهن ارتداء قمصانهن.
 
وعلى الإثر عمدت أليشا محمد، المعروفة باسمها الفني "أليشا بريلا"، كونها مغنية محترفة رشحت مرتين للمسابقة السنوية لجوائز الموسيقى الكندية، إلى تقديم شكوى مع شقيقتيها لدى شرطة منطقة ووترلو.
 
وأشعلت هذه القضية مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نقلت الفتيات الثلاث معركتهن إلى ساحاتها. وتنادى مؤيدو قضيتهن إلى التظاهر دفاعا عن "حق النساء في الظهور عاريات الصدور في الأماكن العامة" بحسب صفحة أنشئت على موقع فيس بوك بعنوان "عاريات معنا" ("بير ويذ أس").

وكتب مايك هافنر، أحد مسؤولي شرطة ووترلو، على حسابه في تويتر "تظاهرة سلمية، محترمة وآمنة في ووترلو".
 
وأغلبية الذين شاركوا في المظاهرة هن من النساء، وقد عمد القسم الأكبر منهن إلى التظاهر عاريات الصدور للمطالبة باحترام القانون. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إنها صدور وليست قنابل، هدؤوا من روعكم" و"العري ليس جنسا".
 
وكان حادث مماثل جرى في حزيران/ يونيو في المقاطعة نفسها، حين طلب عامل في مسبح للعموم في مدينة غيلف من طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، ارتداء القطعة العلوية من لباس البحر لأنها لم تكن ترتدي سوى القطعة السفلية منه.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.