الأقباط متحدون - الفريق صدقي صبحي.. عسكري محافظ مسؤول عن أمن مصر
أخر تحديث ١٤:٠٢ | الاربعاء ١ يوليو ٢٠١٥ | ٢٤بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الفريق صدقي صبحي.. عسكري محافظ مسؤول عن أمن مصر

الفريق صدقي صبحي
الفريق صدقي صبحي
صبحي يؤمن بتأجيل المطالب الاقتصادية والاجتماعية لحين الاستقرار

يؤمن بوجود "طابور خامس" و"مؤامرة على مصر" تسعى للنيل منها
 
كتب – نعيم يوسف
في السابع والعشرين من مارس عام 2014 صدر قرارا من الرئيس عدلي منصور، بتعيين الفريق أول صدقي صبحي، وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، خلفا للمشير عبدالفتاح السيسي الذي استقال ليترشح لرئاسة الجمهورية.. وسط توقعات كبيرة من الأوساط السياسية أن يسير الفريق صبحي على نهج سابقه من تطوير لقدرات الجيش المصري وإمكاناته وتسليحه.. وبذلك أصبح مسؤولا  عن أمن مصر خارجيا وداخليا في الفترة الأخيرة
 
ولد الفريق صدقي سيد صبحي في عام 1955 بمدينة منوف، في محافظة المنوفية، وهو متزوج ولديه ثلاثة بنات وولد، وقد شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، بقرار من الرئيس الأسبق محمد مرسي، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1976 ثم عمل ضابطا في سلاح المشاة، وبعدها حصل على الماجيستر في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1986 وحصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2000، ثم حصل على زمالة الكلية الحرب العليا الأمريكية عام 2005.
 
إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير كان الفريق صدقي صبحي، قائدا للجيش الثالث الميداني، وحذر في مؤتمر انعقد بمحافظة السويس من "طابور خامس سعى لزعزعة الأمن وخلق الفتنة الطائفية"، مؤكدا أن "المكاسب التي حققتها انتفاضة الخامس والعشرين من يناير مهددة بسبب استمرار الإضرابات والاعتصامات التي تعطل عجلة الإنتاج". 
 
عندما تولى الفريق صبحي رئاسة أركان القوات المسلحة أهتم برفع الكفاءة القتالية واللياقة البدنية لبناء الفرد المقاتل القادر على أداء المهام المكلف بها تحت مختلف الظروف وبناء جندي القرن الواحد والعشرون القادر على أن يتواكب مع أحدث أنظمة وتكنولوجيا العصر الحديث في فنون القتال وأنظمة التسليح.
 
على الرغم من ترقيته على بقرار من الرئيس الأسبق محمد مرسي، إلا أن الفريق كتان ولائه للوطن حيث شارك مع المجلس العسكري في الاستجابة لمطالب المصريين بالإطاحة بالرئيس الإخواني، وهذا ما حدث فعلا في الثالث من يوليو عام 2013. 
 
الفريق يؤمن بأهمية استمرار العمل وتأجيل المطالب الاجتماعية ويؤمن بأن مصر هدف لمؤامرات خارجية تسعى للنيل منها. وخلال دراسته للماجستير عام 2004 في كلية الحرب لجيش الولايات المتحدة بولاية بنسيلفانيا، كتب ورقة توصية تفيد بأن الولايات المتحدة لابد أن تسحب قواتها من منطقة الشرق الأوسط وتركز بدلاً من ذلك على المعونات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. ونشرت الورقة على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية.
 
 وعقب ثورة الثلاثين من يونيو تحدث الفريق هاتفيا يوم 4 يوليو مع صاحب المنصب العسكري الأعلى في القوات المسلحة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وتحدث معه مرتين يوم 8 يوليو 2013، لشرح حقيقة الأوضاع داخل مصر. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter