الأقباط متحدون - شروط الأوروبيين وخطوط «الخمينى» الحمراء تهدد بفشل «المحادثات النووية»
أخر تحديث ٠٣:٣١ | الاربعاء ١ يوليو ٢٠١٥ | ٢٤بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شروط الأوروبيين وخطوط «الخمينى» الحمراء تهدد بفشل «المحادثات النووية»

الجانبان الإيرانى والأمريكى خلال المباحثات النووية «أ. ف.ب»
الجانبان الإيرانى والأمريكى خلال المباحثات النووية «أ. ف.ب»
الأوروبيون يطالبون بالحد من القدرات النووية وعودة تلقائية إلى العقوبات حال انتهاك إيران لالتزاماتها والتفتيش الصارم للمواقع العسكرية
 
دخلت المفاوضات بشأن البرنامج النووى الإيرانى، اليوم، مرحلتها الأخيرة، حيث لا يتبقى سوى 24 ساعة على انقضاء الموعد النهائى «30 يونيو»، على توصل طهران والقوى العالمية الست (مجموعة 5+1) لاتفاق بشأن البرنامج النووى الإيرانى. وعلى الرغم من عدم إعلان تمديد المفاوضات رسمياً، قال المتحدث باسم الوفد الإيرانى، إن «المفاوضات ستمدد على الأرجح إلى ما بعد 30 يونيو، بسبب وجود الكثير من العمل الذى لا يزال ينبغى القيام به، وهو ما يعنى أن الوفدين قد يبقيان فى فيينا إلى ما بعد الأول من يوليو لمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل جيد».
 
ومع اقتراب الموعد المحدد لانقضاء مهلة المفاوضات، اجتمع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، فى فيينا مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، أمس، فى ثالث لقاء خلال 48 ساعة، وتوافق «كيرى» و«ظريف» على نقطة واحدة هى أنه ما زال هناك الكثير من العمل الشاق الواجب القيام به، وانضمت إلى المفاوضات، أمس، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فديريكا موجرينى.
 
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، عن دبلوماسى غربى أمس، قوله: «دخلنا الآن فى المرحلة الدقيقة، وأصبحت الأجواء أكثر توتراً فى الأيام الأخيرة، لكن ذلك كان متوقعاً».
 
وتستهدف المحادثات، التى تضم إيران ومجموعة «5+1» وهى: «الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا»، التوصل إلى اتفاق يقلص قدرة طهران على صنع أسلحة نووية، والتأكد من أن البرنامج النووى الإيرانى لا يخفى مآرب عسكرية ولا يمكن أن يؤدى إلى القنبلة الذرية، مقابل رفع العقوبات الدولية التى تخنق اقتصاد إيران، لكن بعد سنوات طوال من التوتر و20 شهراً من المحادثات المكثفة، وعلى الرغم من إبرام اتفاق إطار فى «لوزان» فى أبريل الماضى، إلا أنه من الصعب التوصل إلى اتفاق قبل 30 يونيو، بسبب التباعد حول نقاط عدة أساسية، وهى رفع العقوبات، وتفتيش المواقع الإيرانية بما فيها العسكرية، وآلية العودة تلقائياً إلى العقوبات، ومدة الاتفاق، فى ظل شروط وضعتها أوروبا وتشدد عليها، مع خطوط حمراء وضعها المرشد الأعلى لجمهورية إيران آية الله على خامنئى.
 
وتتمثل الشروط الأوروبية اللازمة للتوصل إلى اتفاق فى 3 شروط، شدد عليها وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أمس الأول فى فيينا، وهى: الحد من القدرات النووية الإيرانية بشكل دائم فى مجالى الأبحاث والإنتاج، وعودة تلقائية إلى العقوبات حال انتهاك إيران لالتزاماتها، وعمليات تفتيش «صارمة» للمواقع الإيرانية بما فيها العسكرية عند الضرورة، فيما جدد المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى، الذى تعود إليه الكلمة الفصل فى الملف النووى، رفضه لأى عملية تفتيش للمواقع العسكرية التى يعتبرها «خطاً أحمر» غير قابل للتفاوض بنظره، كما أكد عدم القبول بـ«الحد لفترة طويلة» للبرنامج النووى، فيما ترغب الدول الكبرى بتجميده لمدة 10 سنوات على الأقل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.