الأقباط متحدون - الإرهاب يعيش بقبلة الحياة
أخر تحديث ٠٠:٤٨ | السبت ٢٧ يونيو ٢٠١٥ | ٢٠بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإرهاب يعيش بقبلة الحياة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
رفعت يونان عزيز 
تعازي السماء من الله الواحد القدير علي كل شيء لأسر وأهل وشعب تونس والكويت وفرنسا في ضحاياهم جراء جنون السفاحين مصاصي الدماء الإرهاب الوحشي ونطلب الشفاء التام لكل الجرحى والمصابين .

بعد تلك الجرائم النكراء من الإرهاب البغيض بهجماته علي ثلاثة دول تونس والكويت وفرنسا التي أسفرت علي العديد من الضحايا والجرحى إنها مآسي مفجعة تخلف ورائها يتم وشحنات من الغضب تنبأ بثورات بداخل النفوس ضد الإرهاب بكل صوره وأهدافه فمن الواضح مازالت قوي الظلام تعمل وبشدة في هذا التوقيت لأنه بات وشيكاً ضياع هدف الهيمنة علي منطقة الشرق الأوسط وتفتيته بالتقسيم أو البيع لإضعافه للسيطرة عليه وضمان راحة وتأمين إسرائيل وكذلك زرع حلفاء من الأفاعي تبث سمومها حتى لا تنهض المنطقة ومن المحزن والمؤسف مدعي حقوق وكرامة الإنسان والديمقراطية والعدالة وتقديم

الرفاهية والحياة الأفضل للشعوب يعملون بعدم قبول الآخر مادام لا يتفق معهم في هدفهم ورأيهم يعملون من منطلق أنهم أسياد ولأبد أن يكون هناك عبيد وصدور الأوامر تنفذ حتى ولو خلفت ورائها بحور من الدماء ومقابر بالأشلاء وجوع وقهر وإذلال لبني الإنسان إنه الجبروت والفكر المتسلط وأري في الإرهاب بمختلف مسمياته وحركاته وقوي شره فاقت أي وصف يريد احد يوصفهم به ولذا حان الوقت أن يتحد الإنسان مع أخيه الإنسان بكل الدول المستهدفة فالحرب والهجوم الذي يجري علي الأرض بكل شبر بالمنطقة وعلي رأسهم مصرنا الحبيبة استهداف سقوط تلك المنطقة والهدف مكاسب جغرافية المكان

وتغيير تاريخ وهوية المنطقة بأكملها والسلاح المستخدم من صناعتنا نحن المضرورين هو الدين والعقيدة والطائفية لأننا نخلط الدين بالسياسة دون أن نعيد تنبيهنا أن الدين علاقة بين الإنسان وربه فهم يستخدمون لكل دولة أو منطقة ما يناسبها فمصر يزرعون الفتنة والتفرقة بين الأقباط والمسلمين ودول أخري شيعه وسنه وهكذا فالحاجة للتكاتف والوحدة وإعادة طرق الحكم والدساتير لكي نسد الأبواب علي الأعداء والبدء فوراً الحرب علي الإرهاب علي دول

صناعته تمدنا بالسلاح وكل المعلومات فهم حضروا الإرهاب ويدعون صعوبة صرفه أو إبادته لأنهم مازالوا كالساحر الذي يحرقه شيطان السحر ولكن لا يريد التخلص بل يقدم له قبلة الحياة ظننا قوته تكمن معه 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter