الأقباط متحدون - بأمر المجمع المقدس.. الفضائيات المسيحية تحت وصاية الأنبا بيشوي.. وهجوم شديد على سي تي في
أخر تحديث ١٩:٣٥ | الأحد ١٤ يونيو ٢٠١٥ | ٧بؤونه ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بأمر المجمع المقدس.. الفضائيات المسيحية تحت وصاية الأنبا بيشوي.. وهجوم شديد على "سي تي في"

الأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخ والبراري
الأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخ والبراري
أراء متباينة على قرار المجمع المقدس.

ومحروس: قناة "CTV" تستغل حب الأقباط للبابا شنودة
 
خاص – الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة "الجمهورية" عبر صفحة "أجراس الأحد" المهتمة بالملف القبطي، موضوع الفضائيات القبطية، وذلك بعد قرار من المجمع المقدس بتعيين الأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخ والبراري، مقررا للقنوات المسيحية وتحديدا القنوات المرتبطة بالكنيسة أو المملوكة لأشخاص محسوبين علي الكنيسة الأرثوذكسية. 
 
أراء القيادات الدينية
 
نقلت الصحيفة آراء بعض القيادات الكنسية الكاثوليكية والإنجيلية في هذا الأمر، والتي جاءت متنوعة بين رؤية متوافقة على تجديد الخطاب الديني، ورؤية أخرى ترفض الوصاية على الفكر، وترى أن ذلك عودة من الكنيسة الأرثوذكسية للوراء. 
 
يقول الأنبا أنطونيوس، مطران الكنيسة الكاثوليكية في الجيزة، إن هناك ضرورة بالفعل لتجديد الخطاب الديني المسيحي، لافتا إلى أن "البعض من الوعاظ علي المنابر المسيحية يقدم الإيمان بأشكال مرعبة"، إلا أن القس رفعت فكري رئيس مجلس الإعلام والنشر بالسنودس الإنجيلي، فيرى أن هذه القرارات "خاصة بهم وهم أحرار"، معربا عن أمله في "أن تكون القنوات المسيحية أكثر انفتاحا علي الآخر". 
 
هجوم على "سي تي في"
 
في سياق أخر، هاجم الكاتب الصحفي "سامح محروس" في مقال له، قناة "سي تي في" الفضائية، في مقال له تحت عنوان "سي تي في.. مولد وصاحبه غائب"، موضحا أن هوية من يديرها ويمولها، وأجندتها مجهولة، بالإضافة إلى أنها "سياسية بامتياز"، وتخلط بين الدين والسياسة. 
 
القناة والبابا شنودة
 
أشار الكاتب إلى أن "القناة تستغل حب الأقباط للبابا شنودة الثالث وشعبيته الجارفة بينهم. وتبث مقاطع للعبارة الشهيرة التي سجلها البابا بصوته: "ربنا موجود" بعد ترديد اسم القناة وعرض اللوجو الخاص بها في محاولة لإيهام مشاهديها بأنها القناة الرسمية للكنيسة. وأن ما تنطق به يعبر عن الموقف الرسمي للبابا تواضروس والمؤسسة الكنسية. وهذا قمة التضليل والتزييف". 
 
أوضح "محروس"، أنه ماعدا قناتي "me sat"، و"أغابي"، فإن هذه القناة لا علاقة لها بالكنيسة، و"تبقي كل محاولات هذه القناة مجهولة النسب مجرد خديعة لعقول مشاهديها ولعب علي وتر مشاعرهم تجاه الباب شنودة". 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter