الأقباط متحدون - مصر والحروب الطائفية
أخر تحديث ٠١:٠٨ | الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥ | ١٦بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر والحروب الطائفية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
رفعت يونان عزيز 
مازالت قوي محور الشر من الدول الأوربية تبحث عن طريق تشقه للدخول في شئون مصر ولم تبحث عنه بالداخل فقط بل تشق طرق بدول شقيقة عربية وبمنطقة الشرق الأوسط كما تقدم هدايا لإسرائيل من السلاح فمثلاً تلعب علي حقوق الإنسان وحكم الإعدام للمعزول محمد مرسى وأعوانه فتتدخل في أحكام

القضاء والدستور متجاهلين القوانين المصرية التي مثلها من دول عربية وعالمية أوربية لديها حكم الإعدام ومن أبرز ما يثير الدهشة أن نجد تلك الدول تفتح طريق الحروب الطائفية والمذهبية بتحويل الصراع السياسي لصراع ديني يقود الدولة والدول لحروب أهلية وخاصة أنها تعلم أن شعوبنا الدين هو اسمي

شيء بحياتهم يدافعون عنه حتى الشهادة فما يحدث سواء بمصر من فتن وتفرقة بين نسيج الوطن أو السلفية والسنة والشيعة ما هي إلا تفكيك الشعب ولعل ما يساعدها في التقدم خطوة تلو الأخرى بهذا الشأن هو وجود مرتزقة تعيش علي ما يقدمها لها أسيادها ضد أهلهم وناسهم وشعب وطنهم إذ كان له بقية بداخلهم وما حدث بمسجد بقرية القديح شرق المملكة السعودية تسبب في سقوط ضحايا ومصابين وهكذا ما حدث باليمن لمسجد تابع للحوثيين وغيرها من الأحداث

الإجرامية المتكررة وإن كنا تنبهنا لذلك في ثورة 30 يونيو بقتل الشيعة والأقباط فما نخشاه هو أن تحدث عملية تقسيم للدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط كما حدث بالسودان ويجري حدوثه بالعراق وقد يحدث بليبيا واليمن وسورية وها ها هي المناوشات مع السعودية فهذا يجعل مصر محاصرة في فخ تعدد

الدول ومحاربتنا تكون علي جبهات متعددة محاربة الاقتصاد ( الصناعة والتجارة والزراعة ) والنواحي الاجتماعية والخدمات وبالمقدمة التعليم والصحة فلابد التيقظ والتحليل الجاد لما يجري ويحاك لنا من قوي الشر التي غالباً ما تريدي ثياب الفضيلة وحقوق الإنسان وهي لا تعرفهم ولا تعلمهم وعلينا أن نكون بارعين في علوم البحث والتنبؤ بالحنكة والخبرة لدراسة ما تريده تلك الدول والخطوة الأولي لثبات قوتنا وعظمة شأن وطننا يجب الشفافية والوضوح سماع الشعب المصري الأصل وائد الفتنة الطائفية بأشكالها وألوانها حتى ولو عدل مواد بالدستور التيقظ لما هو أمن قومي مصر مع الدول التي تربطنا بها

مصالحنا كذلك المحاسبة والأحكام وتنفيذها سريعاً علي المقصرين ويتلاعبون بالدولة والشعب والوطن لينعموا هم بشرب دماء ضحاياهم وإهدار حقوقهم الممنوحة لهم الله العلي القدير . 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter