الأقباط متحدون - كاهن كنيسة المعلقة يطالب السيسى بمراجعة حكم الإعدام ضده في عهد المعزول
أخر تحديث ٠٩:١٠ | الخميس ٧ مايو ٢٠١٥ | ٢٩برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كاهن كنيسة المعلقة يطالب السيسى بمراجعة حكم الإعدام ضده في عهد المعزول

القمص مرقس عزيز
القمص مرقس عزيز

نادر شكرى
طالب القمص مرقس عزيز، راعي كنيسة السيدة العذراء المعلقة بمصر القديمة، والمقيم بامريكا  والمحكوم عليه غيابيا بعقوبة الإعدام في قضية الفيلم المُسيء للرسول، "بمراجعة الأحكام القضائية الجائرة التي صدرت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي".
 
وقال "عزيز" في رسالته التي وجّهها لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ولمجلس القضاء الأعلى: "أرجو أن لا يفهم أحد من كلامي أنني أُطالب بحق من حقوقي، فأنا لا أُطالب بحقي، بل بحقوق الأقباط الموجودين في السجون ظلما".

وأضاف: "يا سيادة الرئيس، وسيادة رئيس الوزراء، وأنتم يا رجال القضاء المصري، ماذا ستقولون حين يسألكم ربكم عن الظُلم الفاضح والمكشوف ضد الأقباط، وأنتم صامتون؟". معربا عن "دهشته للارتقاء بعقوبة (ازدراء الأديان) من السجن ٣ سنوات إلى ٦سنوات، بدون سند من القانون في ظل حُكم الإخوان"، وعن "استنكاره للحُكم بالإعدام في نفس الاتهام على أبرياء أُدينوا بدون تحقيقات، أو محاكمة، وبدون أي أدلة إدانة"، مُضيفا: "أتحدى أن يُقدم أي شخص أو جهة دليل يثبت صلتي بالفيلم المزعوم".
 
واشار عزيز إلى "سابق علاقته بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أثناء إدارته لشركة المقاولون العرب التي تولت الإشراف على ترميم الكنيسة المعلقة، والذي شهد بوطنية ونزاهة القمص مرقس عزيز في أحد البرامج التلفزيونية على الهواء أمام الملايين"، مُعربا عن "أسفه لتجاهل محلب لقضيته بعد توليه المنصب". مشيرا الى ان  "الشعوب كلها في أعقاب الثورات تتطلع إلى رفع الظلم عن كاهل المظلومين، ومراجعة الأحكام الجائرة التي تصدر في ظل الأنظمة القمعية والمُستبدة، حتى إن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر قرارا بالعفو عن الكثيرين مِمَن آدينوا في عهودٍ سابقة بالعنف والإرهاب".

واكد القمص عزيز على "برائته الكاملة من تهمة المُشاركة في أي عمل مسيء للإسلام"، مُعتبرا أن "تهمته الوحيدة كانت الدفاع عن ديانته، والتصدي لأفكار المُتطرفين؛ فجاء الحُكم عليه كنوعٍ من تصفية الحسابات".

وعاد ليقول فى رسالته  "أخيرا، حتى لو فكَّر أحد في إلغاء الحكم (وأنا أعلم أنه لن يتحرك أحد، وخاصة بعد خطابي هذا)؛ فأنا أرفض إلغاء الحكم, فالحكم بأعدامي هو وسام علي صدري لدفاعي عن إيماني، وعن عقيدتي، في زمن تُحرق فيه كنائسُنا ومنازلُنا، وتُخطف نساؤنا، بل ورجالنا أًيضا، كل هذا وقضاؤنا في إجازة بعد أن حلَّت محله الجلسات العُرفية، التي تُجبر الأقباط على الرضوخ، أو مزيد من تخريب بيوتهم ومزارعهم، وكل شيء، لكم الله يا أقباط مصر".
 
الجدير بالذكر ان محكمة  جنايات القاهرة قد قضت، في يناير ٢٠١٣، بالإعدام شنقا لـ7 من أقباط المهجر في قضية الفيلم المسىء للرسول، وهم كلٌّ من موريس صادق جرجس عبد الشهيد، محام، ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية، والقمص مرقص عزيز خليل، مقدم برامج دينية، وفكري عبد المسيح زقلمة، وشهرته "عصمت زقلمة"، طبيب بشري، ونبيل أديب بسادة موسى، المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأمريكية، وإيليا باسيلي، وناهد محمود متولي طبيبة، وتقيم بمدينة (سيدني) بدولة أستراليا، ونادر فريد فوزي نيقولا، والسجن المشدد لمدة 5 سنوات للقس الأمريكي تيري جونز راعي، كنيسة دوف الإنجيلية بولاية (فلوريدا) .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter