الأقباط متحدون - ريش والفيشاوي والحرية.. أشهر مقاهي حملت عبق التاريخ
أخر تحديث ٠١:٠٢ | الأحد ٣ مايو ٢٠١٥ | ٢٥برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"ريش" و"الفيشاوي" و"الحرية".. أشهر مقاهي حملت عبق التاريخ


"ريش" و"الفيشاوي" و"الحرية".. أشهر مقاهي حملت عبق التاريخ

مقاهي القاهرة كانت قبلة المثقفين والفنانين

كتب – نعيم يوسف
رحل الجمعة الماضية، "مجدي عبد الملك" أحد مؤسسي مقهى "ريش" والذي يعد من أشهر مقاهي مصر، وذلك بعد معاناة قصيرة مع المرض، ولكن مقهى "ريش" ليس هو المقهى الوحيد الذي حمل عبق التاريخ، ورائح مصر الحضارة وثقافتها، في العصر الحديث، حيث كان هناك العديد من المقاهي التي كان يلتقي عليها الأدباء والمفكرين والنجوم في مختلف المجالات.
 
"ريش".. وندوات المثقفين والمبدعين
مقهى "ريش" من أشهر مقاهي مصر، وأصر مجدي عبدالملك –ضابط جيش سابق- على الحفاظ على ديكورات المقهى عند تجديده، حيث تأسس المقهى عام 1908م وكان كازينو يضم "تياترو" صغير غنت فيه أم كلثوم في بداية حياتها الفنية، وعقد فيه نجيب محفوظ ندوات مع أشهر الكتاب والمبدعين من جيل الخمسينيات والستينيات، كما اتخذه الشاب الوطني عريان يوسف، مقرا لتنفيذ عملية اغتيال رئيس الوزراء يوسف باشا وهبة، المكلف من قبل الإنجليز بتشكيل الحكومة عام 1919.

"الفيشاوي".. قبلة المثقفين
اشتهر أيضا اسم "مقهى الفيشاوي" بين مقاهي مصر، كـ"قبلة" للمثقفين والأدباء، وهو تأسس عام 1797 م، وكان المكان المفضل للكاتب الراحل نجيب محفوظ، وشهد العديد من المسودات للروايات التي كتبها الأديب الحاصل على جائزة "نوبل"، ونظرا لوجوده في قلب القاهرة الفاطمية المليئة بالمزارات السياحية الأثرية جعل رواده مزيجا غريبا بين المصريين والسياح العرب والأجانب من كل الجنسيات.

"الحرية".. ملتقى نجوم الفن والسياسة
"مقهى الحرية" كان مقصدا للعديد من الشخصيات الشهيرة الفنية والسياسية ومنهم: الرئيس الراحل أنور السادات، والفنانين أحمد رمزي، ورشدي أباظة، وشكرى سرحان، وقد كان هو من المقاهي القليلة التي يوجد بها مكان مخصص لـ"البيرة" والمشروبات الكحولية.

"أم كلثوم".. مقهى عشاق الفن الأصيل
إذا كنت من عشاق الفن الأصيل.. إذا.. فوجهتك هي مقهى "أم كلثوم" في وسط البلد، حيث ترى العديد من صور الفنانين الكبار أمثال فريد الأطرش وصباح وفيروز وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، على نغمات أغاني "الست أم كلثوم" التي يشدو صوتها ليل نهار في المقهى.

من خمارة.. إلى "علي بابا"
بدأ مقهى "علي بابا" كـ"خمارة" لسيدة يونانية، ثم حوله "صابر علام" في السبعينات إلى مقهى ليصبح قبلة للمثقفين حتى الآن، حيث يقام فيه صالون أدبي كل أسبوع يحضره بعض الأدباء أمثال علاء الأسواني ويوسف زيدان، كما تم تخصيص الركن المطل على ميدان التحرير لاسم الكاتب الكبير "نجيب محفوظ"، والذي كان يجلس فيه سابقا.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter