محرر الأقباط متحدون
قال الخبير بشئون الحركات الإسلامية، أحمد بان، إنه توقع الحكم المشدد على الرئيس الأسبق محمد مرسي وقياداته بالنظر الى الدلائل والأقران الموجود بالقضية، ولكن القضايا من هذا النوع تكون توقعات الناس فيها الإعدام لما لها من جدل سياسي وإعلامي إلا أن الحكم القضائي يكون مقرون بالدلائل.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية سهام صالح، ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة "mbc مصر2"، صباح الثلاثاء، أنه أمر إيجابي أن تنظر المحكمة لمن إرتكاب الجريمة بإعتباره رئيس لديه كل مؤسسات الدولة ولكنه خلق مؤسسات موازية وهي حاشيته وسبق ذلك الإعلان الدستوري الذي أدى لعزله في غضب شعبي.

وأكد بان أن عدم وجود تجاوب شعبي مع جماعة الإخوان جعلها غير مؤثرة في الشارع المصري، موضحا أنهم راهنوا بعد خروجهم من الحكم على المسار الثوري باعتباره قادها للحكم ولكن محاولتها فشلت وراهنت بعد ذلك على أنصار بيت المقدس وجماعات عنف صغيرة ولكنها أخرجت كل ما في جعبتها وفشلت.

وأوضح أنهم ارتكبوا آخر أعمالهم وتفجير أبراج الكهرباء بمدينة الإنتاج ولكنها محاولة يائسة، مضيفا "أتوقع أن يحدث توسع في عمليات التخريب التي يقوم بها أعضاء الجماعة خلال الفترة القادمة حال الحكم على القيادات بالإعدام".