الأقباط متحدون - روميل.. ثعلب الصحراء
أخر تحديث ١٣:٢٦ | الخميس ٢٣ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٣ | العدد ٣٣٦٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"روميل.. ثعلب الصحراء"

المارشال الألماني
المارشال الألماني "إرفين روميل"

كتب – محرر الأقباط متحدون
"ثعلب الصحراء"، هو المارشال الألماني "إرفين روميل"، المولود في 15 نوفمبر عام 1891، في بلدة "هايدنهايم"، لأسرة بروتستانتية، والتحق بفوج المشاة الرابع والعشرين كضابط في عام 1910، والتقى زوجته لوسي وتزوجا في 27 أكتوبر 1916 في "دانزيغ" في بولندا، وأنجبا ولدهما "مانفريد" في 24 ديسمبر 1928.

 وقد لقب "روميل" بـ"ثعلب الصحراء"، لكونه أمهر القادة في الحرب بالصحراء، وكان له شهرة واسعة خلال الحرب العالمية الثانية وحصل فيها على رتبة مشير.
مع بداية الحرب العالمية الثانية، تم ترقية روميل إلى قائد قوة حرس هتلر الشخصية، كما شارك في الغزو النازي للعديد من البلدان، منها بولندا، وفرنسا وبلجيكا، وشمال إفريقيا ومصر.

في عام 1941، تم تكليف روميل بدعم القوات الإيطالية في شمال أفريقيا حيث حقق روميل أقوي وأعظم انتصاراته، ولكنه كان يرى ضرورة سحب الجيش النازي من شمال إفريقيا، بسبب صيف الصحراء، إلا أن هتلر رفض وأمره بمواصلة التقدم حتى الوصول للعاصمة المصرية، القاهرة، ثم يتقدم إلى قناة السويس للسيطرة عليها.

نجح "ثعلب الصحراء" في التقدم باتجاه الإسكندرية، إلا أن القوات البريطانية أوقفته على بعد 200 كيلو متر من الإسكندرية.
نقص السلاح كان سببا في خسارة القائد الألماني لمعركة العلمين الثانية، في مصر، عام 1942، وذلك بسبب عدم توفر الدعم الجوي لقواته، الأمر الذي كان يتمتع به خصمه الجنرال الإنجليزي "مونتغمري"، قائد الجيش الثامن البريطاني.

عام 1943، وبالتحديد في الثالث من مارس، شن ثعلب الصحراء آخر معاركه العسكرية، في شمال إفريقيا، جنوب تونس،  حيث شهدت هذه المعركة أمجاده العسكرية عندما أحدث انقلابا في الفكر العسكري بمناورات شديدة الإبداع أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة على القوات البريطانية وإجبارها على التراجع من مدينة طبرق في ليبيا إلى مصر حتى منطقة العلمين شمال غرب مصر.

في عام 1944، أمر هتلر بإعادته إلى ألمانيا، بعد عودته إلى ألمانيا وألقي القبض عليه بتهمة التآمر على حياة هتلر بعد أن ثبت ضلوعه في محاولة اغتياله في مقر قيادته في بروسيا الشرقية في 20 يوليو 1944 حيث خيره الزعيم النازي بين تناول السم والموت منتحرا والإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه ليحتفظ بشرفه العسكري أو يقدم إلى محكمة الشعب بتهمة الخيانة فاختار الأولى وانتحر في الرابع عشر من أكتوبر عام 1944 بابتلاع حبة سيانيد سامة، وكان قد أخبر زوجته وابنه بهذا الأمر، وأقيمت له جنازة عسكرية له تليق بشرفه العسكري.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter