الأقباط متحدون - كلنا الجيش يا خونة !!
أخر تحديث ٠٣:٢٤ | الجمعة ٣١ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢١ | العدد ٣٣٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كلنا الجيش يا خونة !!

بقلم : جرجس وهيب
اثبت حادث سيناء الأخير الحادث الغادر الخسيس الجبان الذي تعرض له جنودنا الأبطال في سيناء بلا ما لا يدع مجالا للشك أن القوات المسلحة المصرية العظيمة تخوض حربا ليست مع أفراد وإنما مع دول

ومع كل أسف هناك الآلاف من الخونة يعملون مع هذه القوي الخارجية الكبرى التي لا تريد الخير لمصر وتريد الإيقاع بالبلاد كلل والتي تتمثل داخليا مع قوي الشر المتمثلة في جماعة الإخوان الإرهابية وفصائلها المختلفة من بيت المقدس وداعش والقاعدة وحماس وعدد كبير من بدو سيناء الخونة والذي ما زالوا يتباكون علي الرئيس المعزول محمد مرسي والذي وعدهم بتمالكهم ارض سيناء ومن بعد ذلك بيعها للفلسطينيين وتكرار مأساة إنشاء دولة إسرائيل بعد بيع الفلسطينيين الأرض لليهود

  وخارجيا أمريكا ومعظم دول أوربا وتركيا وقطر وإيران وحزب الله وإسرائيل والد أعداء مصر حركة حماس الإرهابية
فكل هذه القوي لا تريد الخير لمصر فمصر تحارب حربا خارج قدرة أي دولة أن تحارب من هذا الكم الكبير من الدول ولولا رعاية الله لمصر وقوة الجيش المصري وعظمة قادة وجنود الجيش المصري العظيم  ودعم الدول الصديقة مثل روسيا والسعودية والكويت والإمارات والأردن والبحرين لمصر لسقطت الدولة واكلتها قوي الشر وكنا علي أفضل الأحوال سنكون عراق جديد أن لم نكن سوريا أو الصومال

فانا ومعي الملايين من المصرين ادعوا الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي أن يتخذ أي قرارات استثنائية حتى لو كانت ضد الحريات العامة والخاصة فحسنا فعل الرئيس بإخلاء منطقة الحدود وإزالة المباني بل تم تعويض سكان المنازل علي الرغم من أن غالبيتهم ستثبت الأيام القادمة أنهم من المتعاونين مع الحركات الإرهابية ومتورطين في تهريب بضائع لقطاع الإرهاب بغزه

كما لابد من اتخاذا إجراءات استثنائية ضد كل الفضائيات والإعلاميين من علي شاكلة الأرجوز محمود سعد والذي لا يجد حرج في أن يعظ المواطنين بعد ما ورط الناس في الانتخابات التي أتت بالإرهابي والخائن محمد مرسي وادعي أن محمد مرسي هو مرشح الثورة فكان عليه التوقف عن العمل بعد فضيحته هذه فجاء ليسخر من الجيش بل يضع البطل السيسي ورئيس الأركان في كافة واحدة مع زعماء الخونة أسماء محفوظ واحمد ماهر ووائل غنيم فكان لابد من حبسه وإغلاق القناة تماما فالبلد في حالة حرب فحمود سعد والذي يدعي الوطنية يتقاضي حوالي مليون جنية شهريا مقابل العمل عدة ساعات يوميا في حين يتقاضي المجند بالجيش والذي يعيش في ظروف غاية في الصعوبة 300 جنيه شهريا ومع ذلك لا يبالي بذلك مقابل حراسة البلاد من الخونه ليأتي شخص أرجوز مثل محمود سعد ليسخر من الجيش العظيم 

فلابد للرئيس السيسي أن يعلم جيدا أن ملايين المصريين يرحبون بأي إجراءات استثنائية للقضاء علي الإرهاب ومحاربة الإرهابيين ومن يبررون أعمالهم الخسيسة أو يفتون من عزم رجال الجيش

فلا حرج أبدا يا سيادة الرئيس من اتخاذ إجراءات استثنائية حتى أن طالت إغلاق بعض الفضائيات والتي لا تدرك المرحلة الخطيرة والفاصلة التي تشهدها البلاد ولا حجم المخاطر التي تحيط بالبلاد أو يتقاضون مبالغ مقابل القيام بإحباط همم رجال القوات المسلحة ولا مانع أبدا من إغلاق بعض الأحزاب الورقية الكرتونية التي لا هم لها إلا النقد ويأتي علي رأس هولاء حزب الدستور الكرتوني والتيار الشعبي وكذلك الجمعيات الحقوقية والتي تمول من الخارج من اجل المشاركة في هدم البلاد

يا سيادة الرئيس أعداء الوطن كثيرون ويتربصون بنا ولا يريدون الخير لمصر فاتخذ أي إجراءات تريدها فنحن في حالة حرب فلا مكان للخونة في هذه المرحلة ومن اجل أن تبقي مصر فمصر فوق الجميع

والملايين من الشعب المصري علي أتم استعداد للتطوع في الجيش لمحاربة الإرهاب فكلنا الجيش المصري


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter