الأقباط متحدون - بالفيديو.. القس روفائيل : حرق كنيسة العريش وقتل القس مينا دفع بعض الأقباط لهجرة المدينة
أخر تحديث ٠٥:٥٧ | الجمعة ٣١ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢١ | العدد ٣٣٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. القس روفائيل : حرق كنيسة العريش وقتل القس مينا دفع بعض الأقباط لهجرة المدينة

القس روفائيل
القس روفائيل

نادر شكرى
توجهنا مبكرا لكنيسة مارجرجس بشارع 23 يوليو ، كان في استقبالنا القمص ميخائيل انطون والقس روفائيل موسى والقس يوسف صبحي ، ظهرت آثار الحريق والدمار على شكل الكنيسة من الخارج ، وعند دخولنا مازال أكوام من مخلفات الحريق كما هي وأثار التصدع في جميع أنحاء الكنيسة بشكل عندما تنظر لها ، تشعر بقرب سقوطها تماما حاولت قيادات الكنيسة معالجة ما يمكن إن يحفظ حياة المصلين فقامت بترميم بعض الأعمدة بشكل يحفظ البنيان لوقت قصير لإقامة الشعائر الدينية لحين قيام الدولة بإحلالها وتجديدها .

قال القس روفائيل موسى كاهن الكنيسة أن خبر حرق الكنيسة جاء صاعقة لجميع الأقباط بعد أسبوع من مقتل القس مينا عبود ، ولم يتسنى لاى قبطي الخروج خلال هذه الفترة وترك كهنة الكنيسة المدينة لأكثر من شهر مغادرين لمحافظاتهم بالإسماعيلية والزقازيق .

وتابع قائلا " بعد عودتنا وجدنا الكنيسة مفحمة وتصدع المبنى بالكامل ومبنى المكتبة والخدمات حتى أننا نخشى من انهيار المبنى في اى لحظة مما يهدد حياة المصلين ، رغم قيامنا ببعض الترميمات البسيطة ، لحين البدء في عملية الإعمار ، حيث مازالت الوعود من قبل المسئولين لم ترتقي للتنفيذ ، رغم قيامنا بإجراء الرسومات الهندسية وتسلميها لمكتب إدارة الأزمات بالمجمع المقدس برئاسة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة ، كما إن كنيسة العائلة المقدسة برفح التي دمرت عقب ثورة 25 يناير لم يعاد اعمارها وربما موقفها يتأزم بعد إقامة المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة

واستكمل " أن الأقباط عاشوا أياما عصيبة  وتعرضوا للتهديد والخطف وكان أخرها د. وديع رمسيس وأطلقوا سراحه مقابل دفعه فدية مالية ورغم احتجازه أكثر من 92 يوما فشلت الأجهزة الأمنية في تحريره علما إن هذه الأموال تستخدم في إعداد عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة  ، كما أن الأسرة التي هجرت منذ تولى محمد مرسى للرئاسة لم تعود مرة أخرى وتزايدت الهجرة عقب ثورة 30 يونيو بعد تزايد العمليات الإرهابية وخطف الأقباط وصعوبة مواجهتهم نظرا لوجودهم وسط  المواطنين وممارسة حياتهم المعتادة تصعب من اكتشافهم

وأكد  القس روفائيل أنهم شعروا بصدمة كبيرة لقتل القس مينا عبود بعد رصده واستهدفه من قبل الإرهابيين وأطلق الرصاص على سيارته المساعيد وهو ما صاب الجميع بحالة من الذعر ، ورغم كل الأحداث المؤلمة فهو يرفض اى محاولات لتفريغ المسيحيين من سيناء ويحثهم على التمسك بموقعهم وكنيستهم.
وحول عدم وجود اى حراسات أمنية على الكنيسة المحترقة التي يصلى فيها الأقباط وأيضا كنيسة أبو سيفين بالصفا قال القس روفائيل " هذا الأمر كان نقطة خلاف مع مدير أمن شمال سيناء لان رفض تأمين الكنيسة وقال " المكان غير أمن وهتبقى بحر دم لو اى شخص ذهب هناك " فكان ردى لا أحد يمنعنا إن نصلى ودور الأمن هو حمايتنا ومنذ حرق الكنيسة ونصلى فيها دون اى حراسة أمنية سوى حراسة الله لنا .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter