الأقباط متحدون - الانبا اغاثون : الحوادث الإرهابية لن تهز مصر لان دولتنا كالجبال
أخر تحديث ١٨:٥٠ | السبت ٢٥ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٥ | العدد ٣٣٦٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الانبا اغاثون : الحوادث الإرهابية لن تهز مصر لان دولتنا كالجبال

الحوادث الإرهابية لن تهز مصر لان دولتنا كالجبال
الحوادث الإرهابية لن تهز مصر لان دولتنا كالجبال

اخر ما كتبه  شهيد مغاغه : فاضل 30 يوم يا جدعان واخلص الخدمة
كتب : نادر شكرى
نعت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، شهداء الوطن بالحادث الإرهابي الغادر الذي وقع يوم الجمعه، في شمال سيناء، وبالأخص أحد أبنائها الشهيد المجند عادل عيد أمين حبيب، من قرية بلهاسة
وقال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، أن هذا الابن مع إخوته من ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة البواسل قتلوا في الحادث الإرهابي الغادر، نطلب تعزيات السماء لرئيسنا لمحبوب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعالي رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقوات المسلحة ولكل أسر الشهداء الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم.

وشدد أسقف مغاغة في على أن الإرهاب والإرهابيين، هم الخاسرون في هذه الحرب في الأرض وفي الآخرة، لأن من يعتدي على وطنه وعلى قواته المسلحة، وعلى إخوته في الوطن، هو ليس ابناً ولا أخاً ولا وطنياًّ، ولا يعرف الله، بل وتكون فيه كل الصفات الرديئة وبأفعالهم هذه يحولون السماء والأرض وكل العالم أعداء لهم، أما عن المصريين معروف عنهم أن الشدائد تزيدهم صلابة وقوة ووحدة.

كما أن هذه الحوادث لا تهز الدولة المصرية ولا قيادتها، لأن للدولة المصرية وقيادتها، مواقف في التاريخ داخلية وخارجية، فيها انتصارات باهرة مسطرة بأحرف من نور، ومن لا يعلم هذا يرجع للتاريخ، فيجد آلاف بل ملايين المواقف، توضح له بأنه أمام دولة كالجبال، وقيادة كالأسود، لا تخاف سوى الله، وهدفها الدفاع عن الوطن، أما عن أرواحهم فهم على أتم استعداد أن يقدموها فداء لهذا الوطن.

واختتم أنه علينا كمصريين جميعاً، أن نقف خلف قياداتنا المصرية، ومع قواتنا المسلحة والشرطة، وكل أجهزة الدولة، لكي ندافع عن بلادنا حتى تتعافى من ظاهرة الإرهاب الخطيرة، وتكون في مصاف الدول المتقدمة.

الشهيد "عادل عيد أمين" درس عادل وتخرج من كلية الأداب جامعة المنيا، ودخل صفوف الجيش المصري وأنتقل للخدمة في العريش في مطلع سبتمبر الماضي، وكان يبدو عليه من بروفايله الذي غلب عليه الطابع الديني الروحي والوطني، قائلاً: الله على صوت الصاعقة.. عاشت الرجالة.

كان يتبقى للشهيد عادل  أقل من 30 يوم للخروج من الجيش، وكان الشهيد ينتظر إنتهاء مدة الخدمة للعودة إلى أسرته وذويه.وكانت أخر ما كتب على الفيسبوك: فاضل 30 يوم يا جدعان.

يذكر أن الشهيد عادل عيد أمين قد لقي مصرعه إثر إصابته بتهتك أعلى الصدر جهة اليمين، مقذوف ناري بالعضد الأيمن والكتف الأيمن وشطايا متعددة بالساقين.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter