الأقباط متحدون - دولى الإخوان يبحث أزمة تحقيقات الحكومة البريطانية فى أنشطة الجماعة بـ«إسطنبول»
أخر تحديث ٠٠:٣٧ | الاربعاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٢ | العدد ٣٣٦٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

دولى الإخوان يبحث أزمة تحقيقات الحكومة البريطانية فى أنشطة الجماعة بـ«إسطنبول»

الحكومة البريطانية
الحكومة البريطانية

ذكرت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين عن بدء قيادات بالتنظيم الدولى للجماعة التوافد إلى إسطنبول، تمهيداً للمشاركة فى اجتماع سيعقد قبل نهاية الأسبوع الحالى، لبحث أزمة تحقيقات الحكومة البريطانية فى أنشطة الجماعة.

وأشار إلى رفض مجموعة من قادة الجماعة الحضور من إنجلترا، خشية رفض الجهات البريطانية السماح لهم بالدخول، بعد تسريبات «التليجراف البريطانية»، بشأن نية حكومة ديفيد كاميرون، حظر أنشطة التنظيم.

وقالت المصادر، التى فضلت عدم ذكر أسمائها: «الاجتماع سيناقش كيفية التعامل مع الجانب البريطانى، سواء خرجت النتائج بإدانتهم من عدمها، فضلا عن بحث تقرير سيقدمه محمد سودان، مسؤول ملف العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، بشأن المفاوضات التى جرت خلال الفترة الماضية، بين قيادات الجماعة فى لندن ولجنة التحقيقات لاتخاذ القرارات المناسبة».

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة رغم قلقها من التسريبات إلا أنها مطمئنة أن قادتها لن يطردوا من العاصمة البريطانية، وأن الحكومة البريطانية سوف تتخذ إجراءات شكلية، لإرضاء حلفائها فى الخليج، لافتة إلى أن هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين (الإخوان وحكومة كاميرون).

وأوضحت المصادر أن التقرير سيناقش ملفاً أعده مسؤول اللجنة الإعلامية للإخوان فى بريطانيا، بشأن أنشطة الجماعة فى أوروبا، ونقل مدى قدرتها على التعاون مع مؤسسات إعلامية فى أوروبا، لدعم موقف الجماعة.

وقال عزام التميمى، مدير معهد الفكر السياسى فى بريطانيا، المقرب من الإخوان، فى تصريحات إعلامية، إن ما نشرته «الديلى تلغراف»، بشأن نية الحكومة البريطانية حظر أنشطة الإخوان، من صنيع اللوبى الإماراتى السعودى فى بريطانيا، ولا يوجد ما يدل على أنه يمثل توجها لدى الحكومة البريطانية، لافتاً إلى أن أهم شخصية اعتمد عليها الخبر هو باحث ممول ومدعوم من قبل الإمارات، ولا عجب ألا يحظى الخبر باهتمام وسائل الإعلام البريطانية.

وأضاف التميمى أن ما نشر فى «التلغراف» نوع من التخمين أو التمنى، وأنه بالنسبة لمنع عمرو دراج من دخول لندن، فإذا حصل، أتوقع أن يحدث، لأن الحكومة البريطانية أجلت الإعلان عن التقرير، حتى لا تغضب نتائجه كلا من السعودية والإمارات، لأن بريطانيا تريد أن تغلق على نفسها أى باب يأتيها منه ضغط سعودى إماراتى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.