الأقباط متحدون - الدور المصري في ليبيا بين حماية الأمن القومي ودعم اختيارات الشعب
أخر تحديث ٠٨:٤٥ | الثلاثاء ٢١ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١١ | العدد ٣٣٦١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الدور المصري في ليبيا بين حماية الأمن القومي ودعم اختيارات الشعب

جانب من لقاء الحكومة اللبيبة
جانب من لقاء الحكومة اللبيبة

القاهرة تطالب المسلحين بإخلاء مقرات الحكومة الليبية في بيان شديد اللهجة
زعماء القبائل يثمنون الدور المصري في مساندة ليبيا
كتب – نعيم يوسف
قلق ومطالب
ما بين قلق مصري، من الخطر الذي يقف على أعتاب مصر الغربية، ومطالب الشعب الليبي بدور ودعم مصري، للحفاظ على وحدة الدولة الليبية من خطر التقسيم، تقف جهود القاهرة في المنطقة، ما بين الدعم للحفاظ على ما تبقى من الدولة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واختيارات الشعب الليبي.

الدور المصري في ليبيا، يشهد العديد من الانتقادات، لمن لا يريدون لها، الوحدة، بل يرون مصلحتهم في استمرار التقسيم، وسيطرة المتطرفين عليها، إلا أن القاهرة تقف حائلا دون حدوث ذلك عن طريق دعم اختيارات الشعب الليبي، وتحقيق طموحه في بناء دولة وطنية قوية.

بيان شديد اللهجة
مصر، وجهت بيانا، شديد اللهجة اليوم، الثلاثاء، إلى المليشيات المسلحة الليبية، للانسحاب من المواقع الحكومية في جارتها الغربية ليبيا، بهدف عودة السلطات الشرعية إلى مؤسساتها، التابعة لحكومة عبدالله الثني، رئيس الوزراء، وأن تتوقف عمليات التدمير الممنهج، للمؤسسات الليبية.

شددت القاهرة في بيانها، على ضرورة تخلى كافة الأطراف الليبية عن الخيار العسكري، وأن يبدأ حوار سياسي بالتوازي مع بدء عملية تسليم سلاح الميليشيات تدريجياً إلى السلطات الليبية الرسمية وفقاً لما جاء بالمبادرة التي أطلقتها دول الجوار الليبي في القاهرة في 25 أغسطس الماضي.

وطالبت القاهرة في بيانها، تفعيل قرار مجلس الأمن 2174 الذي يفرض عقوبات على تلك الأطراف التي تسعى لضرب فرص الاستقرار في ليبيا.

قرار مجلس الأمن
ينص قرار مجلس الأمن 2174 على الوقف الفوري للقتال في ليبيا، وتوسيع نظام العقوبات الدولية التي تستهدف ليبيا لتشمل مختلف الأشخاص والجماعات التي تهدد السلم أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا والتي سيتم تحديدها من قبل لجنة متخصصة تتبع مجلس الأمن .

وتتمثل العقوبات التي كانت تشمل في السابق عناصر النظام السابق إجمالا في حظر السلاح وتجميد أموال ومنع من السفر ، وبموجب نص القرار الذي تم تبنيه بإجماع أعضاء مجلس الأمن الـ (15 ) فإن العقوبات ستستهدف أيضا الأشخاص أو الكيانات التي ترتكب أو تساعد على ارتكاب "أفعال تهدد السلم أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو التي تعرقل أو تسيء للانتقال السياسي".

الملتقى الأول لزعماء القبائل الليبية
كما افتتحت أمس، الاثنين، بالقاهرة فعاليات الملتقي الأول لزعماء القبائل الليبية، والذي ينظمه مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا، وذلك في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر 2014.

وأكد زعماء القبائل الليبية المشاركون في الملتقى، أن هذا الملتقي يمثل حلقة جديدة من سلسلة التعاون بين مركز القاهرة ولجنة المصالحة الوطنية الليبية في دعم جهود الشعب الليبي لتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع الليبيين ونبذ العنف ومرتكبيه بعيدا عن الشطط.

كما أعرب الحضور عن تقديرهم لاستضافة مركز القاهرة للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في إفريقيا لهذا الاجتماع الهام، اعترافا وتقديرا بالدور المصري الملتزم والداعم للثوابت الوطنية الليبية، فضًلا عن الاستفادة من خبرات مركز القاهرة في مجالات المصالحة الوطنية ودعم العملية الانتقالية وبناء السلام.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter