هنأ الكاتب والباحث "سليمان شفيق"، المشير عبد الفتاح السيسي لفوزه في انتخابات الرئاسة، قائلاً له: يا سيادة الرئيس ليس بالأصوات وحدها ينجح الرئيس بل بتحقيق أحلامهم الوطنية المشروعة.

ولفت شفيق إلى عدة ملاحظات تابعها خلال تواجده لمراقبة الانتخابات بقرى وسط الصعيد، منها توافد المرأة والأقباط والمسنين والمعاقين بنسبة أكبر للمشاركة إضافة إلى الطبقى الوسطى وأن جميعهم شكلو أكثر من 30% من الأصوات.

وكشف شفيق عن أن لجان المنيا لم يكن بها أي مندوبين للسيسي، وبأن السلفيين لم يصوتوا للسيسي كما أعلن حزبهم بل قاموا بإبطال أصواتهم بناءً على فتوى شرعية.

مؤكدًا على أن الشعب" هو الذي لعب الدور الحقيقي لإنجاح السيسي، وكان للمرأة المصرية الدور الأكبر، حيث قامت بعمل غرفة عمليات منزلية، وجهت أفراد أسرتها للنزول والمشاركة وكذلك جيرانها إضافة إلى ما قدمته من مساعدات من تقديم المياه للناخبين وما شابه.

ووجه شفيق رسالة للرئيس المقبل في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون، طالبه فيها بالآتي:

1- إنشاء إتحادات جديدة لإنصاف المرأة المعيلة باعتبارها أحد أهم عوامل إنجاحه في الانتخابات.

2- تحقيق العدالة الاجتماعية باعتبار أن الفقراء أيضًا أيدوه باعتباره طوق نجاة لهم.

3- تحقيق العدالة الانتقالية وفتح ملفات مذابح محمد محمود وإمبابة ومنشية ناصر وعلى رأسهم ماسبيرو.

4- الإشراف بنفسه على وضع قوانين جديدة بشأن قانون الأحوال الشخصية لغير  المسلمين، قانون توحيد بناء دور العبادة وغيرها الكثير من القوانين التي تحتاج لإعادة النظر.

5- الاهتمام بأقباط الصعيد الذي كانوا حائط الصد الأول ضد العدو الإخواني والتخلي عمن وصفهم بـ "أقباط الفضائيات، والصف الثالث"، الذين لم يكن لهم أي دور حقيقي في الانتخابات.

وأختتم شفيق تصريحاته: بإعلانه إنه ممن دعموا صباحي، ولكنه طالبه قائلاً: "كمل جميلك"، وأقبل النتائج وأستكمل مسيرتك في المعارضة الوطنية، وللسيسي توجه قائلاً: كمل جميلك فأنت هبة الفقراء والنساء والأٌقباط.