الأقباط متحدون - «المعزول» عن «السيسى»: هو رقّى نفسه لـ«مشير» ليه دلوقتى.. علشان لما يبقى رئيس ما يبقاش فيه حد أقدم منه
أخر تحديث ١١:٢٠ | السبت ٨ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٩٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«المعزول» عن «السيسى»: هو رقّى نفسه لـ«مشير» ليه دلوقتى.. علشان لما يبقى رئيس ما يبقاش فيه حد أقدم منه

العوا ومرسي
العوا ومرسي

 مرة أخرى، تخترق «الوطن» ما يسميه البعض مستحيلاً، تتجاوز كل الجدران والحواجز الأمنية، وتصل -فعلاً- إلى الرجل الذى حكم به الإخوان مصر لعام واحد.. وكان كافياً.

 
هو نفسه الدكتور محمد مرسى و«كأنه» الرئيس دون أى تغيير: نبرته الخشنة.. كلماته المترادفة.. ضحكاته الصادرة من عالم افتراضى.. تعليقاته المعجونة بـ«شىء من الغرابة».. وأفكاره البعيدة إلى حد بعيد عن أى واقع. الآن، يجلس «مرسى» مع منافسه السابق فى انتخابات الرئاسة ومحاميه الحالى الدكتور محمد سليم العوا داخل إحدى غرف أكاديمية الشرطة -مقر محاكمته- ويتبادلان حديثاً طويلاً، قبل أن يستسلم «المعزول» لمصيره، ويدخل إلى قفصه الزجاجى. الحوار سريع الوتيرة بين «مرسى» و«العوا» ملىء بالمفاجآت والمعلومات التى يجدر التوقف أمامها كثيراً، فـ«المعزول» يتحدث بوضوح عن المشير عبدالفتاح السيسى (الغريب أنه لا ينطق اسمه أبداً) بعد ترقيته الأخيرة، ويركز بإلحاح شديد على احتياجه لـ«الفلوس» فى أمانة السجن، قبل أن يطمئن على «الأحوال برة»، وأن جماعته ما زالت تقاوم. ومن جانبه، يكشف «العوا» عن خطته الجاهزة مسبقاً للانسحاب -وبقية فريق الدفاع- من المحاكمة فى أى لحظة من عمر المحاكمة، وعن تأكيده على ضرورة أن تجلس الجماعة إلى النظام على «طاولة حوار» من أجل الوصول إلى حل.. دونه لن تصل الأمور إلى «هدوء».. وإلى نص الحوار المسجل بين «مرسى» و«العوا»:
 
- العوا: فيه بلطجية بين الحاجزين، كان فيه حاجز أول قوى، وحاجز تانى بين الحاجزين كانت فيه بلطجية وكتائب لم نسمع بها من قبل، وخبط على العربية، وخبط على الإزاز، ومحاولة إنزال السائق عشان يضربوه.
 
 مرسى: عربية حضرتك؟
 
- العوا: عربيتى آه، وعلى عربيات الناس كلهم، بس أنا عربيتى كانت أول عربية فخدت القسط الأوفى، وبعدين الحقيقة نزلت وكلمت حد من إخواننا الضباط اللى واقفين قال لى «والله دول مراسلين مالناش دعوة بيهم»، فقلت له «لأ.. دول مش مراسلين دول بلطجية.. ودى مسئولية الداخلية.. إذا ما كانتش تقدر تحمينا واحنا داخلين المحكمة هندخل بعد كده إزاى.. مش هنعرف ندخل».
 
 مرسى: المرة اللى فاتت على فكرة أنا سمعت أظن الأخ كامل مندور، هو برضه اتكلم فى القضية دى مع القاضى وقال له نفس الكلام. قال اتعرضنا لهجمات كتيرة جداً.
 
بعد الانتهاء من الكلام عن الأحداث التى تعرض لها «العوا» أمام أكاديمية الشرطة أثناء دخوله لمقر محاكمة الرئيس المعزول، ينتقل الاثنان للحديث فى الجوانب القانونية للقضايا المتهم فيها «المعزول».
 
- العوا: أنت بس حضرتك تسمع الكلام ده، أنا باهيأك له لأن كل المحامين اتعرضوا لده النهاردة، وطبعاً أنا خدت النصيب الأوفى، باعتبارهم عارفين شكلى واسمى إلى آخره. الأمر التانى إحنا عندنا الدفع بعدم الاختصاص، وهو دفع مؤصل دستورياً وقانوناً. فيه قانون بينظم الحكاية دى، ما كانش حد عارفه، لكن الحمد لله موجود وقائم، فإحنا هنبتدى الدفع النهاردة، ونقدم مذكرة الدفع (وهو ما حدث بالفعل أثناء الجلسة ولجأ فيها «العوا» إلى أسانيد فتحى سرور القانونية)، ثم بعد ذلك الدفاع الموضوعى حضرتك وشأنك حسب الاتفاق اللى كان بيننا وبين حضرتك.
 
 مرسى: ما أنا قلت كده المرة اللى فاتت القضية بتاعة التخابر دى، هى دى؟
 
- «العوا»: الهروب من سجن وادى النطرون.
 
 «مرسى»: والله ما أنا عارف، التخابر لسه يوم 16، أنا قلت إنى أنا وكّلت الدكتور سليم العوا بالنيابة عنى ليوضح موقفى الرافض للإجراءات مبدئياً، وهو سيتكلم فى ذلك، وسيقدم فى ذلك كلاماً مكتوباً وشفوياً وغيره.
 
«العوا»: ممتاز.
 
«مرسى»: هو الراجل اللى كان موجود اسمه شعبان.. شعبان الشامى
 
- «العوا»: آه آه المستشار شعبان الشامى.
 
«مرسى»: يعنى شوية كده وبتاع، بس خلاص، سمع قال خلاص يبقى الدكتور العوا، طبعاً أنت عارف الحاجز الإزاز مش عارفين نتكلم، ومش سامع، وبنسمع أحياناً، وهو بيتحكم (بانل كنترول) بالكونترول بانل اللى عنده، فيه صعوبة، أنا شخصياً ما شفتش شكله كويس إلا فى التليفزيون بعد كده.. من الجنب مش شايف كويس.
 
بينما ينهمك «مرسى» و«العوا» فى الحديث عن الإجراءات القانونية الخاصة بالمحاكمة، يُسمَع فى الفيديو صوت لفتح باب الغرفة الموجودين بها، ثم ينطلق صوت يبدو أنه لأحد الضباط المنوط بهم عملية تأمين المحاكمة ونقل «مرسى»، ويبدو أنه يستعجل الأخير من أجل الحضور لبدء جلسة المحاكمة.
 
- «الصوت»: دكتور
 
 «مرسى»: نعم يا فندم
 
- «الصوت»: بعد إذنك بس عشان هنبدأ
 
 «مرسى»: حاضر، إحنا لسة ما قعدناش
 
- «العوا»: هو لسة ما قعدش، كان بيتوضا، حالاً.
 
 «مرسى»: قول له قدامنا ربع ساعة، أُمال هاقابل المحامى بحيث تتحسب علىّ إزاى يعنى، يا بلاش إحنا لسة دلوقتى أهو قعدنا.
 
يبدو أن رجل الشرطة انصرف سريعاً، فعاد «مرسى» إلى حديثه مع «العوا» فى الجوانب القانونية وحضور المحامين، وغيرها من الأمور المتعلقة بالقضايا المتهم فيها.
 
 «مرسى»: أنا قلت الكلام، بس أنا قلته بعد ما اتقفت تانى مع إخوانك المحامين. أنا شفتهم، وقلت لهم إحنا كنا اتفقنا فى المرة اللى شفتكم فيها فى برج العرب (يقصد سجن برج العرب) على كذا، هل ما زلتم؟.. يبقى حضرتك هنقول كده فى كل القضايا.
 
- «العوا»: فى كل الـ3 قضايا. ليس لدينا فى هذه القضايا دفاع موضوعى لأن دى مش قضايا، دى مسألة تانية، فده كلام يعنى خلاص، يقضى فيه الله ما شاء، إنما من الناحية القانونية والدستورية لا بد إننا نبديها لأن دى «جوهرية» بالنسبة لنا.
 
 «مرسى»: حضرتك جاهز يعنى؟
 
- «العوا»: أنا جاهز.. ومجهز شغلى كله.
 
«المعزول» يسأل باستغراب: هو عايز يبقى رئيس؟ و«العوا» يرد بتلقائية: هيبقى إن شاء الله
 «مرسى»: إحنا كنا اتفقنا إن إحنا هنتقابل عشان نشوف الكلام المكتوب.
 
- «العوا»: أيوه، هو قدر الله وما شاء فعل.
 
 «مرسى»: يعنى حضرتك هل حاولت إنك تيجى ومنعوك؟
 
- «العوا»: لأ. إخواننا تقدموا بطلبات ومنعوهم.
 
 «مرسى»: همّا قالوا إنهم تقدموا بـ3 طلبات ومنعوهم.
 
- «العوا»: منعوهم؟.
 
 «مرسى»: خدوا إذن، همة بياخدوا إذن من النائب العام، ولّا من المحكمة.
 
- «العوا»: خدوا إذن مرة من النائب العام، ومرة من قاضى التحقيق، ومرة من المستشار مصطفى خاطر المحامى العام لشرق القاهرة، 3 أذون فى 3 مرات فى 3 قضايا فى 3 مناسبات وكل مرة يمنعوهم.
 
«مرسى»: إيه السبب طيب؟
 
- «العوا»: قالوا لى دى تعليمات.
 
 «مرسى»: قصدى التعليمات دى قانونية، ولاّ؟
 
- «العوا»: لأ، فيه قرار من وزير الداخلية بمنع الزيارة عنك.
 
 «مرسى»: طب القرار ده قرار قانونى؟
 
- «العوا»: قانونى أيوه، لايحة السجون بتقول....
 
 «مرسى» مقاطعاً: يمنع زيارة المحامى؟
 
- «العوا»: يمنع زيارة أى شخص للمحبوس احتياطياً لدواعى الخوف على المحبوس احتياطياً أولاً، أو لدواعى الخوف على الأمن العام ثانياً.
 
 «مرسى»: ماشى، خير.
 
- «العوا»: وده سببه طبعاً البيان اللى قاله الأستاذ دماطى بعد ما زاروك، وأنا كنت معاهم فى الزيارة الأولى.
 
 «مرسى»: ده السبب الحقيقى؟
 
- «العوا»: ده السبب الحقيقى مش عايزين بيانات تطلع من متهمين يهيجوا الشارع.. والشارع مش ناقص.. الشارع متنيل بنيلة (يضحك). مش عايزين نكمل عليه يعنى، فده القصة يعنى، فإحنا عندنا اجتماع.
 
 «مرسى»: ماشى خلاص.
 
- «العوا»: وإحنا شعورنا إن القضية مآلها إلى أن يقضى الله فيها، مش هتقضى فيها هذه المحاكم.
 
■ «مرسى»: يعنى ده كلام يعنى؟
 
- «العوا»: آه، كلها إجراءات شكلية، فقد تجد المحامين فى جلسة من الجلسات قرروا التنحى ما تنزعجش.
 
■ «مرسى»: ما يجراش حاجة، لحد أما أنتم..
 
- «العوا»: ده حسب ما نقدّره.
 
«مرسى»: أنت شفت أسامة النهاردة؟
 
- «العوا»: أسامة مش بره، وجايز يكون ع الباب.
 
 «مرسى»: أسامة جه فى المرة الأولانية لما أنت مشيت، منعوه.
 
- «العوا»: شفته يومها، منعوه.
 
 «مرسى»: من منطلق إنه ما خدش تصريح، المرة اللى فاتت راح يجيب تصريح ما أدهوش تصريح.
 
- «العوا»: كان المرة اللى فاتت برضه ما أدهوش تصريح، فدخل تجاوزاً من ضابط كان يعرفه فسمح له، قال أنا عارفه ده محامى وكذا.
 
 «مرسى»: تصريح من النائب العام برضه؟
 
- «العوا»: لأ دى تصريحات محكمة استئناف القاهرة، إحنا عندنا 24 محامى مش واخدين التصاريح من هيئة الدفاع، هنبديه للمحكمة النهاردة هنقول لها وإحنا مقدمين الكشف قبل كده.
 
■ «مرسى»: واضح إنه بيتطلب حاجات كتير من المحكمة، والمحكمة ما بتسمعش، واضح يعنى، فيه كلام كتير يعنى.
 
- «العوا»: واضح، ربنا يسهل لها ويسهلنا إن شاء الله، أنا بس هاحضر الجلسة الجاية إمتى بتاعة...
 
 
 
- «العوا»: لأ دى بتاعة التخابر
 
«مرسى»: 22، اللى هى اتأجلت من المرة اللى فاتت
 
- «العوا»: 22 - 2؟
 
 «مرسى»: آه
 
- «العوا»: آه تأجيل قريب يعنى
 
 «مرسى»: ما هو أجلها من 28 - 1 لـ 22 -2
 
- العوا: طيب، فدى هاحضر فيها عشان أبدى نفس الدفع، وجلسة التخابر الجلسة الأولى
 
 «مرسى»: ده already أنا قلت له، ده القاضى...
 
- «العوا»: اللى هو شعبان بيه الشامى
 
■ «مرسى»: قلت له إن الدكتور سليم العوا هو اللى هيقدم الدفاع
 
- «العوا»: طب خلاص هاجى له الجلسة الجاية
 
«مرسى»: يعنى ده already اتقال له، اللى لسة ما اتقالوش أحمد صبرى (يقصد المستشار أحمد صبرى يوسف رئيس المحكمة)
 
- «العوا»: لا إحنا بلغناه دلوقتى
 
«مرسى»: بلغتوه؟
 
- «العوا»: أنا بلغته عن طريق السكرتير بتاعه
 
■ «مرسى»: عشان ما يجيش يقول لى فيه محامى ومش عارف إيه.
 
- «العوا»: آه قال لى هتقاطع فلان؟ قلت له أنا حاضر عنه فى حدود ولاية المحكمة، وهأبدى دفاعى فى حدود ولاية المحكمة، وهاسلم له المذكرة، وكده يبقى أدينا دورنا وبعد كده حضرتك...
 
 «مرسى»: طب مش ممكن تجيبوا لنا صورة من المذكرة دى أشوفها
 
- «العوا»: آه أجيبها لك، لو يسمحوا لنا، أو أقول له هو لو يسمح لنا.
 
 «مرسى»: آه قول له هو، لو جبتها لى آخدها قبل ما نمشى.
 
- «العوا»: آه أقول له.
 
ينتقل «مرسى» فى حواره مع «العوا» للحديث عن احتياجه الشديد للأموال داخل سجن برج العرب، ويبدو ذلك بإلحاحه المتواصل على «العوا» بأن يجد حلاً لهذه المشكلة، حتى لو تم إعطاؤه الأموال خلال جلسة المحكمة.
 
 «مرسى»: فيه نقطة أنا عايز حضرتك تتكلم فيها، مش عارف رئيس المحكمة ولاّ مين، أنا محتاج فلوس فى الأمانات، فدلوقتى ما عنديش زيارات، لا محامين، ولا أهل.
 
- «العوا»: والفلوس دى لازم تتدفع فى إطار زيارات، ولاّ إيه؟
 
 «مرسى»: أنا ما اعرفش، يعنى دلوقتى أنا محتاج يبقى فى حسابى فلوس عشان أعيش.
 
- صوت آخر (يبدو أنه لأحد فريق الدفاع): طب ما ده ممكن حوالة يا دكتور.
 
«مرسى»: ما هى الحوالة، دلوقتى السجن بيقول ما جاش حاجة، لازم أصدق الناس.
 
- الصوت: هى بتاخد وقت بس.
 
- صوت شخص ثانٍ: مين اللى قال لحضرتك بعت؟
 
 «مرسى»: المرة اللى فاتت لما كنا هنا كان يوم التلات، قالوا هنبعت بكرة، اللى هو الأربع، قالوا هتوصل فى نفس اليوم.
 
- «العوا»: دلوقتى هاسأل المحامين مين اللى عمل كده.
 
«مرسى»: أسامة.. أسامة مش ابنى.
 
- «العوا»: أسامة الحلو؟ موجود.
 
 «مرسى»: أسامة الحلو لو كان دخل النهاردة.
 
- «العوا»: مش عارف دخل ولاّ لأ.
 
■ «مرسى»: إحنا عايزين نشوف لها حل، يعنى القاضى، إلا إذا أنتم تجيبوا فلوس قدام القاضى وتدّوها لحد من الظباط، يعنى قصدى نعمل إجراء، ما ينفعش فلوسى اللى فى الأمانات تخلص.
 
- «العوا»: لأ، ما ينفعش.
 
 «مرسى»: لأن إحنا لينا مصاريف، واخد بالك، ومصلحة السجون لها.
 
- «العوا»: هى طبعاً لها قواعد
 
 «مرسى»: لها قواعد
 
- «العوا»: وأسس، مش هيصرفوا على محبوس احتياطياً على حسابهم.
 
 «مرسى»: مش هيصرفوا علينا يعنى.
 
- «العوا»: طبعاً، لأ دى نخلصها دلوقتى إن شاء الله يا إما مع الدايرة (يقصد المحكمة)، يا إما مع مصلحة السجون نفسها، نبعت حد.
 
مرة أخرى ينتقل «مرسى» بشكل فجائى لقضية أخرى، ويطلب بشكل فيه شغف شديد معرفة ما يجرى فى مصر، ويتكلم خلال حواره مع «العوا» فى هذه النقطة عن المشير عبدالفتاح السيسى بعد ترقيته.
 
 «مرسى»: قول لى أخبار الدنيا، ملخص سريع كده.
 
- «العوا»: الدنيا كويسة، لا بأس بها، الناس كلها مشغولة بالانتخابات الجديدة، الصور ملت الشوارع، والمظاهرات موجودة فى كل المدن وكل القرى بالليل كل يوم، والمصادمات ما بتتوقفش، لكن ده كله مالهوش نتيجة، نحن فى عمل غير منتج، العمل المنتج حاجة تانية، العمل المنتج لازم الناس تقعد وتتكلم وتصل إلى حل، بدون الوصول إلى حل يا دكتور محمد ما فيش فايدة، ويعنى..
 
«مرسى»: ما فيش فايدة من الناحيتين؟
 
- «العوا»: من الناحيتين طبعاً.
 
«مرسى»: مش كده ولاّ إيه؟
 
- «العوا»: ما فيش فايدة من ناحيتين، ما فيش فايدة بالنسبة لمصر الحقيقة، أنا مش هاممنى مين ولا مين، أنا مش هاممنى إخوان، ولا هاممنى الفريق أول.. المشير السيسى دلوقتى مش هاممنى، أنا هاممنى البلد.. البلد بتضيع.
 
«مرسى»: وهو رقّى نفسه لمشير ليه دلوقتى؟
 
- «العوا»: لأ ده اللى رقاه المستشار عدلى منصور.
 
«مرسى»: لأ، بغض النظر.
 
«المعزول» منفعلاً: هاتولى فلوس قدام القاضى.. وادوها للظابط أو أى حاجة.. مش معقول هيصرفوا علينا
- «العوا»: عشان يبقى خد آخر حاجة فى العسكرية يعنى.
 
«مرسى»: عشان لما يبقى رئيس ما يبقاش فيه حد أقدم منه؟ ولاّ عشان ما يبقاش أنا اللى عملته؟
 
- «العوا»: وما تبقاش أنت اللى عملته، ويبقى قائد أعلى بحق وحقيقى، دى كلها اعتبارات مهمة يعنى.
 
 «مرسى»: وهو عايز يبقى رئيس فعلاً
 
- «العوا»: هيبقى إن شاء الله.
 
 «مرسى»: هيسيب الجيش؟
 
- «العوا»: آه.
 
«مرسى»: مش خايف من انقلاب؟
 
- «العوا»: لا ما خلاص هو هيبقى القائد الأعلى، هو حسنى مبارك ساب الجيش، ولاّ الرئيس السادات الله يرحمه ساب الجيش (يضحك).
 
 «مرسى»: هيعملوا عليه انقلاب؟
 
- «العوا»: لأ.
 
«مرسى»: ما هو اللى بيَنقلب بيُنقلب عليه، أنت مش فاكر؟
 
 صوت رجل الشرطة يعود: يلاّ يا دكتور سليم.
 
- «العوا»: حاضر، ده الأصل، لكن مش دايماً، ساعات ينقلب الأصل.
 
«مرسى»: طيب أنا هاشوفكم ولاّ لأ؟
 
- «العوا»: هنشوف الزيارة بقى.
 
«مرسى»: المجموعة التانية.
 
- «العوا»: آه آه.
 
 «مرسى»: لأ حضرتك مشكوراً تطلب من رئيس المحكمة إنى أشوف المجموعة التانية، دلوقتى أنا عايزهم ضرورى، وبعدين أنا كنت عايز أقعد معاك تانى معاهم مدة أطول، قول له كده، إحنا ما لحقناش، لأنى عايز أتكلم فى القضايا الأخرى، لأن فيه قضية مهمة جداً، وهى مش قضية لغاية دلوقتى، لكن بالنسبة لى موضوع مهم جداً، وهى الكسب غير المشروع، الكسب غير المشروع بعتوا لى ورقة اللى هى بتاعة الذمة المالية دى.
 
- «العوا»: آه إقرار الذمة المالية
 
 «مرسى»: جابوها لى فى السجن، مأمور السجن مشكوراً جابها لى، فقلت له أنا ما أقدرش أملاها، أنا مش فاكر، الكلام ده من حوالى شهر ونص أو شهرين، قلت له أنا عايز المحامين عشان أعرف هاكتب إيه، فدى مسألة تهمنى، قصدى مش دى القضايا اللى لو كان فيه قضية هارفضها، دى..
 
- «العوا»: لأ دى مسألة واقعية، ثروتك وتتكتب فى الإقرار.
 
 «مرسى»: لأ ويهمنى جداً إنى أوضحها للناس والمجتمع، عند ربنا الحمد لله، لكن أنا يهمنى دى، فأنا عايز أشوف، إيه الموضوع هنعمله إزاى، أنا قلت لهم عايز المحامين، فيه محامى اسمه صبرى، سمير صبرى فى إسكندرية.
 
- «العوا»: عارفه، سمير صبرى هنا فى القاهرة.
 
 مرسى: كل يومين يبعت لى إنذار على إيد محضر على السجن، عندى قضية مش عارف فين فى كفر الشيخ، عندى قضية مش عارف فين فى برج العرب، طب وأنا هاعمل إيه، أنا عايز المحامين، عشان أفهم إيه الحكاية.
 
- «العوا»: (يضحك)، على كل حال..
 
 «مرسى»: واحد رافع علىّ تعويض من كفر الشيخ بأن أبوه كان سايب له ميراث فرئيس الجمهورية مفروض يجيب لى مش عارف إيه، فأنا عايز المحامين.
 
العوا: آه
 
 «مرسى»: فكل ما مأمور السجن يجيب لى حاجة، أقول له عايز المحامين عشان أتكلم معاهم، مش عارف أعمل فى دى إيه.
 
 
«مرسى» مع أعضاء المجلس العسكرى
- «العوا»: طيب هنقول الكلام ده دلوقتى للمحكمة إن شاء الله، بس طبعاً اللى بياخد القرار إدارة السجون.
 
 «مرسى»: لا طب ما إحنا عايزين نتفاهم.
 
- «العوا»: آه ما هو نتفاهم، لكن قصدى المحكمة.
 
 «مرسى»: يعنى دلوقتى فيه محاكم انعقدت، وأنا مطلوب فى جلسة فيها ما رحتش، وأنتم ما تعرفوش، فيه محكمة انعقدت فيها فى برج العرب اللى قالت عدم اختصاص، كان ممكن تقول غير كده وأنا ما رحتش، فيه حد تانى برضه من العامرية مبلغنى يوم إيه الساعة كام.
 
- «العوا»: عشان أنت منطقة إقامتك السجن.
 
 «مرسى»: آه أيوه، ما ده محلّى المختار، خلاص ده سكنى.
 
- «العوا»: (يضحك).
 
 «مرسى»: فلازم المحامين يبقوا فى الصورة، دى مع النائب العام؟ أو مع مين؟
 
- «العوا»: لأ هانشوفها الأول، هانشوفها الأول مع المحامين، وبعدين...
 
 «مرسى»: لأ أنا أحب أشوفكم النهاردة تانى.
 
- «العوا»: طيب حاضر إحنا هانطلب من الرئيس (رئيس المحكمة) كده إن شاء الله.
 
 «مرسى»: آه أحب أشوف، أولاً ما لحقناش أنا وأنت، عندى كلام تانى مرة أخرى، هنعمل فيها إيه، ماشى؟ جزاك الله خيراً.
 
- «العوا»: مبسوط إنى أنا شفتك، ولو دقائق، إن شاء الله ربنا يثبتك وينجيك.
 
 «مرسى»: أنا فى أحسن حالاتى.
 
- «العوا»: الحمد لله.
 
 «مرسى»: ومعنوياً
 
 «العوا»: الحمد لله
 
«مرسى»: صحيح باكلمك جد، وعقلياً (يضحك)
 
- «العوا»: (يضحك) الحمد لله، ما حدش خايف من عقلياً دى يا دكتور محمد.
 
 «مرسى»: يعنى مركز قوى يعنى، واخد بالك، يعنى الحمد الله.
 
- «العوا»: إن شاء الله يطمنا عليك.
 
 «مرسى»: والناس اللى فى السجون كويسين، قصدى ما فيش كلام، ما فيش حد.
 
 «العوا»: الحمد لله ربنا يكرم إن شاء الله، نلتقى على خير بإذن الله.
 
 «مرسى»: ربنا يكرمك، جزاك الله خيراً، شكراً لك.
 
 «العوا»: أشكرك، السلام عليكم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.