الأقباط متحدون - منعا لتكرار سيناريو فضة المعداوي.. معماريو الإسكندرية يواجهون هدم أجيون بـالراية البيضاء
أخر تحديث ٠٣:٥٩ | السبت ٨ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٩٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

منعا لتكرار سيناريو "فضة المعداوي".. معماريو الإسكندرية يواجهون هدم "أجيون" بـ"الراية البيضاء"

هدم بناء أثري
هدم بناء أثري

منسق الحملة: نحن تمثيل شعبي لحماية التراث المعماري
دشّن "ملتقى هيباتيا" للحقوق الثقافية في الإسكندرية، بالتعاون مع مبادرة "أنقذوا الإسكندرية"، حملة تحت عنوان "لا للراية البيضاء"، على خلفية أحداث مسلسل "الراية البيضاء" الذي كتبه الراحل أسامة أنور عكاشة وتدور أحداثه عندما تعرّضت فيلا الدبلوماسي وهي من طراز معماري نادر لهجمة رأسمالية تقودها المعلمة "فضة المعداوي".

وتأتي هذه الحملة بعد تعرّض فيلا "أجيون"، ذات الطراز المعماري الفرنسي بمنطقة وابور المياه، إلى هجوم بسبب رأس المال وعدم حماية الدولة لآثارها وطرازها المعماري، ومحاولة منهم للحفاظ على التراث المعماري والتصدي لأى محاولة لهدمه.

كان اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، أصدر قرارًا بإرجاء هدم فيلا "أجيون"، إحدى روائع المعماري الفرنسي الكبير أوجست بيريه مؤقتًا من قِبل المالك لحين وصول رد على الخطابات المرسلة إلى رئاسة الوزراء والتي تفيد بأهمية هذا التراث وفقًا لعلماء الآثار والهيئة وأساتذة المعمار والقنصيلة الفرنسية التي غضبت من قرار الهدم الصادر من المحكمة.

وقال الدكتور محمد أبوالخير، أستاذ العمارة بجامعة الإسكندرية ومؤسس الحملة، إن الدعوة التضامنية تسعى لتحقيق 3 أهداف؛ أولها حماية التراث العمراني والمعماري، ورفع مستوى المعرفة والوعي بالدور الذي يلعبه التراث العمراني والمعماري، فضلاً عن المساهمة في تسهيل إدارة التراث العمراني والمعماري، لافتًا إلى أنها لا تتعارض مع أهداف جهاز التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة، بل هي تمثل ظهيرًا شعبيًا لما يمكن إنجازه في هذا الصدد.

وأضاف أن الحملة تسعى إلى العمل مع جميع الأطراف عبر بناء شراكات تعاونية لتشجيع التغيير المنشود من خلال تلك الآليات والنجاح في تغيير الواقع الحالي للتراث المعماري والعمراني، بالإضافة إلى تمكين سكان المدينة من المعرفة وأدوات التأثير بعد تهميشهم لتشجيعهم على المطالبة بحقهم في التراث العمراني وتطوير آليات إدارته.

وأوضح أنه بالفعل بدأت الدعوة بالتعاون فيها مع منظمات حقوقية لتقديم الدعم القانوني ومتابعة حالات انتهاك هذه الحقوق وملاحقة مرتكبيها، مشيرًا إلى أنهم يسعون لجعل هذه الحملة كيانًا مؤسساتيًا أو جمعية أهلية لتطوير استراتيجيات العمل في المجموعة التي تعتمد في تمويلها على تبرعات ذاتية من أفرادها المؤسسين.

يذكر أن أستاذه المعمار بالإسكندرية، أكدوا صدور قرارات هدم لأكثر من 33 فيلا في غضون 3 أشهر من دائرة محكمة واحدة، ما يهدد المعمار القديم والتراث والحضارة المصرية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.