صرح  الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الهدف من المبادرة التي طرحها بالتصالح مع الإخوان لإنقاذ الوطن، هو كيفية الخروج من الأزمة التي تمر بها مصر، مضيفا أن المبادرة لا تطرح حلا ولا وساطة، ولكنها تطرح آلية للبحث عن مخرج للوطن من الأزمة، لأن كل طرف يرغب فى أن يفرض شروطه على الآخر.

 

وأضاف "نافعة" إن فكرة المبادرة تقوم على أن يتم تشكيل لجنة حكماء، تبحث عن القواعد العامة التي يجب أن تلتزم بها جميع الأطراف مثل مقاومة العنف والإرهاب ومقاومة التطرف الديني. 
 

وذكر نافعة ، خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية "أماني الخياط"، ببرنامج "صباح أون"، على قناة “ontv، ان لجنة الكحماء تتشكل كلا اتى برئاسة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ومن بين أعضائها الدكتور طارق البشري ومحمد سليم العوا، الفقيهين القانونيين، والكاتب الصحفي فهمي هويدي، ومصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس الجمهورية ،وتهدف إلى تعيين وسيط محايد يحظى بقبول طرفي الصراع لإجراء المفاوضات والاتصالات التي يكون هدفها وقف المظاهرات والاحتجاجات والقصف الإعلامي المتبادل مقابل الإفراج عن القيادات التي لم يثبت تورطها في جرائم يعاقب عليها القانون، وتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة للتحقيق في أعمال العنف التي وقعت منذ 25 يناير

 

وأشار إلى أن المبادرة تشمل وضع مدونة للسلوك العام تلتزم بها الدولة من ناحية وكل الأطراف والأحزاب السياسية من جهة أخرى، مشيرا إلى أنه تم طرح أسماء من المفكرين وبعض القريبين من صانعي القرار للتوصل إلى قرار عام حول هذه القواعد.

 

وأوضح أن هناك آلية أخرى وهي آلية التفاوض، بين ما تسمى نفسها جبهة الدفاع عن الشرعية تحدد شخصا أو شخصين للتفاوض، والحكومة تحدد شخصا أو شخصين للتفاوض أيضا، ويتم الاتفاق على شخصية محايدة تدير الحوار لكيفية الخروج من الأزمة.

 

وأكد أن مصر تشهد حالة انقسام حاد، فيوجد خارطة طريق المجتمع يسير عليها وهناك جماعة لا تعترف بهذه الخارطة وتصمم على استمرار شرعية مرسي، ولتتغير الفكرة فلابد من جلوس كل الأطراف مع بعضها وتقريب وجهات النظر، والاتفاق على نبذ العنف تماما.

وشدد أستاذ العلوم السياسية على رفضه الشديد للإرهاب والعنف والتحريض ضد الدولة وعودة نظام مبارك، موضحا أن مبادرته تستهدف إدراج شباب جماعة الإخوان المسلمين في المجتمع لنبذ الإرهاب والطائفية والعنف بدلا من تحولهم لنظام قاعدة جديدة في مصر حسب قوله.

 

 ومن جهة اخرى ،قالت  المستشارة تهاني الجبالي، عضوة سابقه بالمحكمة الدستورية العليا  ،أننا دخلنا في إطار شرعية دستورية جديدة أقرّها الشعب المصري، ونبني من جديد مؤسسات الدولة بعد أن نجحت ثورة 30 يونيو في إزاحة نظام الإخوان.

 

وقالت "الجبالي”، لن نسمح بإعادة تنظيم الإخوان المسلمين إلى المشهد الوطني من جديد، بعد أن ارتكبت قياداته جريمة الخيانة الكبرى ويحاكمون الآن، مشيرة إلى أن من يريد أن يتصالح مع الإخوان فعليه أن يتصالح في الميادين وسط الشعب المصري، وليس في اجتماعات لجنة الحكماء.

 

اعتبرت الجبالى  مبادرة الدكتور حسن نافعة للتصالح مع الجماعة، أنها خيانة للوطن وللثورة وللشهداء، لافتة إلى أن هذه المبادرة هي نفس مبادرة أحمد كمال أبو المجد السابقة، فى محاولات مشبوهة من أمريكا أن يبقى تنظيم الإخوان فى المشهد السياسى المصرى.
 

 ردا  الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة  على  كلام تهانى الجبالى :"أنا يؤسفني أن أسمع هذا الكلام من تهاني ، فأنا أول من أيد حركة تمرد وطالبت الناس بالخروج في 30 يونيو وأيدت خارطة الطريق في 3 يوليو، واشار نافعة عن تغافلت  تهاني عن ذلك وتريد أن تعمل من نفسها بطلة وتتحرك بمنطق شخصي، وعيب عليها أن تقول ذلك وهي تتحرك من مواقف أيدلوجية ومتعصبة، ولابد أن نرى فقط مصلحة الوطن، فمنطق تهاني الجبالي سيحول شباب الإخوان لقاعدة وإرهاب أسود".
 

 فى نفس السياق ، قال الفنان أحمد أدم،ارفض المصالحة مع جماعة الإخوان الارهابية ، مؤكدا أن من يتحدث عن المصالحة لن يرحمه الشعب  المصري حسب قوله، لافتا إلى أن مصر ستصبح إمبراطورية كبيرة دون مصالحة على حد قوله.
 

وأضاف آدم :"لا يمكن إجراء مصالحة ونعمل إخوان بلا عنف وإخوان بدون سكر، لا يمكن بعد ثورة عظيمة أن نجري مصالحة، وعيب أن الدكتور حسن نافعة يرجعنا زي سوريا، كلمة مبادرة مرفوضة من الشعب المصري، ونصالح من يقتل أبنائنا في الشوارع ويحرق الوطن ويقتل الضباط والجنود، طب منرجع مبارك ونعمل مصالحة مع الحزب الوطني

رد نافعة على ادم ، أين انتاعندما اناعارضت نظام مبارك والإخوان.