الأقباط متحدون - نكشف عن مؤتمر إخواني كبير بواشنطن للتضليل بما يحدث بمصر
أخر تحديث ٠٩:٣٧ | الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٠١٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

نكشف عن مؤتمر إخواني كبير بواشنطن للتضليل بما يحدث بمصر


*المؤتمر مكدس بمتحدثي الإخوان دون تواجد لأي صوت مقابلة
*جواسيس ومروجي عنف ضمن المتحدثين بالمؤتمر
.
كتب: محرر المتحدون
كشف نادر فوزي رئيس منظمة " مسيحيى الشرق الأوسط" عن إنعقاد مؤتمر إخواني بواشنطن 5 ديسمبر القادم، وسيعقد بمركز الوليد بن طلال لدراسات التقارب المسيحي الإسلامي، وهو أحد المراكز التابعة لكلية الخدمات الخارجية بجامعة جورج تاون بالعاصمة واشنطن.
وأضاف إن المؤتمر ينعقد برعاية إخوانية خالصة ومتحدثين تابعين لحركة الإخوان المسلمين والعديد من المؤيدين لها، دون تواجد لأي صوت لفصيل أخر في مؤتمر يفترض أنه يتحدث عن مستقبل مصر.
وأشار فوزي بنبذة عن المتحدثين في ذلك المؤتمر وهم:
اللواء عادل سليمان
باحث عسكري ومناصر معتدل لأنظمة الحكم المتعاقبة، أختفي بعد 30 يونيو وعاد في شهر أغسطس فجأة ليكون زبون دائم على شاشة قناة الجزيرة الفضائية، وليؤسس ما يسمي بمنتدي الحوار الإستراتيجي وليصبح من المنددين بـ "الإنقلاب"ا
د. عبد الموجود درديري:
القيادى الإخواني الذي غادر ساحة رابعة العدوية الي ساحة الحرية بواشنطن، مطالباً واشنطن بقطع المعونة عن مصر، وقام بإستئجار إتوبيسات حشد بها مسلمين من ماليزيا وأندونيسيا ولاجئيين سوريين للتظاهر ضد الحكومة المصرية الإنتقالية بالعاصمة واشنطن.
د. وائل هدارة:
مستشار الرئيس المعزول مرسي لشئون المعلومات، ويقال أنه المسئول عن الإختراق الأليكتروني لشبكات الإتصال المصرية، وهو قريب لهشام هدارة وزير البترول في حكومة د. قنديل المُقالة.
ونشرت صحيفة النيويورك تايمز وغيرها مقابلات مع وائل هدارة، هاجم فيها رئيس المخابرات الحالي الذي عينه الرئيس المصري المؤقت والذي كشف عن أجهزة تجسس في القصور الرئاسية المصرية، وائل هدارة ايضاً قريب الصلة بعمرو فراج، مدير شبكة رصد التي حصلت علي تسجيلات سرية للفريق السيسي نشرتها الجزيرة علي أجزاء.
 محمد عباس:
عضو بالمكتب التنفيذي لحزب التيار المصري، و ينتمي لجيل الشباب لحركة الإخوان المسلمين، قال أنه -وعدد كبير من شباب الجماعة- إنشقوا عن حركة الإخوان المسلمين للإنضمام لمجموعات ثورية يسارية وحركات مثل 6 ابريل لتشكيل حزب يمثل الثورة، وبصرف النظر عما إن كان هذا إنشقاقاً حقيقياً أم مجرد محاولة أخرى للجماعة لتكوين كيانات تدور في فلكها مثل حزب مصر القوية بزعامة أبو الفتوح، إلا ان هذا الإنفصال لم يدم طويلاً وأصبح محمد عباس من المناهضين بضراوة "للإنقلاب" ومن الداعين لتظاهرات الإخوان -التي لا تخلوا من العنف- في شوارع مصر.
د. عماد شاهين ود. محمد المصري
الأستاذان بالجامعة الأمريكية، ويعتبرا قادة للعمل الإخواني داخل الجامعة الأمريكية، مروجين للدولة الدينية بأسلوب يفهمه الغرب، تتواتر مقالاتهم ومؤتمراتهم لمساندة جماعة الإخوان والترويج لثورة يونيو علي أنها إنقلاب عسكري.

د. خليل العناني:
أستاذ العلوم السياسية بجامعة هوبكنز، ومن أشهر المروجين لفكرة الإسلام السياسي في الولايات المتحدة، دافع في عدة كتب عن جماعة الإخوان المسلمين وروج لفكرة أن الإسلام السياسي العنيف الي زوال وأن على العالم المتحضر أن يساند الأنظمة الإسلامية الوسطية كبديل للإسلام العنيف.
د. مريم جامشيدي:
باحثة أمريكية من أصول فارسية، ومؤسسة مجلة "مفتاح" الألكترونية المعنية بشئون الشرق الأوسط، إشتهرت بترويجها للرئيس المعزول مرسي اثناء فترة حكمه وكتبت مقالاً بعد محاكمة الدكتور مرسي تدعي فيه أن محاكمة مرسي تمثيلية ملفقة.

رامي جان:
ولمزيد من التضليل، لم يخف علي منظمي المؤتمر أن يضمنوا وجود صوت قبطي في المؤتمر، فمن ضمن المتحدثين، الصحفي رامي جان، المتسابق بحفلات مستر أيجيت والمؤسس لمجموعة "مسيحيين ضد الإنقلاب" والذي ينادي بدولة إسلامية بدعوى أن الدولة الإسلامية تاريخياً راعت حقوق الأقليات.

داليا مجاهد
المستشارة السابقة للرئيس أوباما، غنية عن التعريف.
وأختتم فوزي مناشدًا بفضح مثل هذا المؤتمر المشبوه الذي يهدف إلى تشويه الصورة لما يحدث في مصر وإستقطاب دعم دولي للجماعة وإرهابها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter