أثارت عودة برنامج " البرنامج " الذى يقدمه الإعلامى الساخر " باسم يوسف" ، عاصفة من ردود الأفعال ، بين متقبل للتقد و آخر رافض له ، خاصة بعد أن إنتقد " باسم يوسف " كل القيادات السياسية ، و على رأسهم الرئيس عدلى منصور ، و الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، و على الرغم أن " باسم يوسف " خصص الفقرة الأخيرة فى برنامجة للتوضيح أنه ليس بجانب أحد إلا أن هذا لم يجنبه الجدل الذى ثار حوله . 

 

و قالت الإعلامية " منى الشاذلى "، الإعلامية بقناة " إم بى سى "  ، فى تغريدة لها على حسابها على " تويتر " :  الناس اللي لا مع ولا ضد وضحكوا النهارده من قلبهم دول .... أصلا ناس متصالحة مع نفسها " . 

 

بينما قالت الإعلامية " لميس الحديدى " ، الإعلامية بقناة " سى بى سى " لـ .. السخرية نوع من السلبية يحتوي علي الكثير من الإيجابيات " . 

 

هذا وقد رد " باسم يوسف " على الذين إنتقدوه فى تغريده له ، على حسابه على " تويتر " و قال : " تقول الاسطورة ان الشعب المصري ابن نكتة و يتقبل السخرية .هذا صحيح لكن اضيف للجملة "اللي على مزاجه فقط" . 

 

و قال الكاتب و الباحث " سليمان شفيق " باسم يوسف عوض الناس عن ماتش غانا ، واهو كلة يهون علينا الحظر ، ولكنة قدم لنا حالة العبث التي نحياها ،ونصف الصورة التي لانشاهدها حينما ننظر في مرآة الثورة ." 

 

بينما قالت صفحة الجهاز الإعلامى لوزارة الداخلية : الأستاذ الإعلامي باسم يوسف : إن دل علي شيء فيدل علي التربية العظيمة والحميدة التي تربيت عليها ...وعتابنا علي قناة كبيرة ومحترمة مثل قناة cbc انها تقدم امثال تلك البرامج التي تتلفظ بألفاظ بذيئة وخادشة للحياء ولاتليق بمجتمعنا ... ونحن نعلم جيداً ان هذة القناة الكبيرة ليس هدفها جمع الأموال ..فهي اكبر من ذلك وسبق أن هاجمنا نفس الأسلوب لنفس البرنامج هل هذا هو الطابع العام لقناة كبيرة ومحترمة مثلكم ؟؟؟
 

بينما هاجم الكاتب و الإعلامى " باسم يوسف " و قال : بطولة مزيفة يفتعلها باسم يوسف وسخرية في غير محلها من الرئيس المؤقت وبثقل ظل انه غير معروف من الناس والمحلل الاستراتيجي تصيد غتيت وتصوير اغتصاب مصر عبر إيحاءات جنسية لافتعال بطولة مزيفة بشاعة وتصعيد حكاية حقوق الإنسان دون الإشارة للأعداد الهائلة من شهداء عنف الإخوان من الجيش والشرطة والأقباط و هدم الاقتصاد وتخريب المنشات وتعطيل القطارات .. حلقة بشعة بيع لمصالح الوطن وتحريض غير مقبول .

 

و يرى الإعلامى " معتز مطر "   أن ما قدمه باسم يوسف بالأمس  - خاصة بالنسبة للسيسى - هو أقصى ما يستطيع المزاج العام أن يتقبله الآن..القادم يعتمد على مدى رد الفعل