خاص - الأقباط متحدون
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، وثيقة زعمت بأنها "وثيقة التعايش السلمي" في بريطانيا، وذلك في خطوة استباقية ومحاولة عطف السلطات البريطانية، خشية ردود الفعل الانتقامية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجلس العموم في لندن.

الوثيقة التي أصدرتها الجماعة -وهي صادرة عن مكتب "إخوان لندن" الذي يترأسه نائب المرشد العام للجماعة، إبراهيم منير- قالت فيها  إن المسلمين في الدول الغربية، يعتبرون مواطنون يسهمون في ترقية مجتمعاتهم.

وحسب موقع "إيلاف" فقد ادعت الجماعة في وثيقتها أن "السلم والتعايش والتعاون على أساس حرية المعتقد والاحترام المتبادل والمساواة هو الأساس"، موضحة أن "الإخوان تبذل جهدا للحصول على اعتراف الدول الغربية بحقوقهم في التعايش رغم أنهم أقلية، وأن تقوم بريطانيا كما فعلت النمسا وإسبانيا وبلجيكا بإصدار وثيقة تمنحهم الحق في حرية العمل داخل أراضيها".

وزعمت الوثيقة أن جماعة الإخوان في بريطانيا "أطلقوها في عام 2002، ويعيدون إطلاقها بعد العمل الإرهابي الذي شهدته لندن خلال الأيام الماضية"، لافتة إلى أن مكتب لندن "أطلق على الوثيقة وقتها، "إعلان لندن الإسلامي للتعايش والسلم في إطار مجتمع تعددي".

وأشار المكتب إلى أن "الوثيقة يؤكد أن هناك 30 مليون مسلم يعيشون في المجتمعات الغربية ، وكثير منهم يحمل صفة مواطن ويسهم في ترقية مجتمعه وهم يحققون نموًا متسارعًا، ويساهمون في تشكيل هوية تعددية ثقافية دينية عرقية لاول مرة في تلك المجتمعات".