أكدت الدكتورة ماجدة القرضاوى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، أن التقرير المبدئى لـ«عمّار»، نجل الدكتور محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، الذى لقى مصرعه فى أحداث رمسيس، الجمعة الماضى، يكشف أنه توفى نتيجه إصابته بطلق نارى حى من سلاح مفرد من الخلف، حيث دخلت الطلقة من الظهر، وخرجت من الصدر، ما أدى إلى إصابته بتمزق فى الرئة وعظام الصدر. وقالت إن الأطباء لم يستطيعوا تحديد نوع الطلقة لأنها لم تستقر فى الجسم، وأن الجثة ليس بها أى آثار لإصابات أخرى سواء جروح أو رضوض سوى أثر الطلقة فقط.

 

ونفت «القرضاوى» لـ«المصرى اليوم» ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن إصابة نجل المرشد بطلقتين ناريتين فى العين والرأس. وأكدت أن ذلك ليس له أدنى صلة بالحقيقة. وأشارت إلى أن مصلحة الطب الشرعى تتعرض لهجمة شرسة بترديد شائعات حولها، وذلك للمتاجرة بمن لقوا مصرعهم فى الصراع السياسى.

 

ولفتت إلى أن المصلحة تعمل بكامل طاقتها منذ ٥ أيام، وأن الأطباء لم يناموا منذ بدء الأحداث سوى ساعات قليلة جداً. وقالت رئيسة مصلحة الطب الشرعى إنه تم تشريح ٢٧٤ جثة ناتجة عن أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة والأيام التى تلتها، إضافة إلى ١٢٤ جثة من اشتباكات غمرة وشبرا ورمسيس، وأضافت أن ٨٥% من الإصابات بطلق نارى حى، و١٥% طلقات خرطوش.