الأقباط متحدون - حمزاوي يعلن هويته الإخوانية ويعتزل العمل بالسياسة
أخر تحديث ١١:١٤ | الأحد ١٨ اغسطس ٢٠١٣ | ١٢ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

حمزاوي يعلن هويته الإخوانية ويعتزل العمل بالسياسة

عمرو حمزاوي
عمرو حمزاوي
* أرفض انتهاك حريات اليمين الديني
 
خاص
أعلن عمرو حمزاوي اعتزاله الحياة السياسة وكتب 6 نقاط كسبب لهذه الاستقالة وهيم كالتالي:
نقطة بداية.. شهادة لضمير الوطن الذي لن يغيب
- بعد ٣٠ يونيو سجلت رفضي الصريح لاستدعاء الجيش إلى الحياة السياسية الذي روجت له الأحزاب والتيارات صاحبة يافطات الديمقراطية والمدنية والمواطنة والليبرالية واعتبرته تخليًا كارثيًا عن مسار التحول الديمقراطي وتنشيط لخلايا مرض “عسكرة السياسة” الذي لم تبرأ مصر منه بعد.
- بعد ٣٠ يونيو وطوال الأسابيع الماضية، سجلت معارضتي لتدخل الجيش لعزل الدكتور محمد مرسي.
 
- بعد ٣٠ يونيو وطوال الأسابيع الماضية، سجلت معارضتي لتقييد الحريات ولانتهاكات حقوق الإنسان وللإجراءات الاستثنائية التي بدأت بإغلاق قنوات فضائية محسوبة على اليمين الديني وبحملة اعتقالات واسعة وبسيطرة خطاب فاشي وظلامي على الإعلام الرسمي والخاص عمد إلى تخوين كل المنتمين إلى مساحة اليمين الديني وإخراجهم من دائرة الوطنية المصرية والى نزع الوطنية أيضًا عن أصوات كصوتي رفضت تدخل الجيش إيمانًا بالديمقراطية وعارضت انتهاكات الحريات وحقوق الإنسان لليمين الديني الذي نختلف معه فكريًا وسياسيًا ومجتمعيًا.
 
وحين بدأت الآلة الأمنية مصحوبة بالخطاب الفاشي في الإعلام في إحداث مفاعيلهما في المواجهات أمام دار الحرس الجمهوري وفي طريق النصر وفي فض اعتصامي رابعة والنهضة، أدنت إراقة الدماء وسقوط الضحايا وطالبت بتحقيقات قضائية مستقلة لتبين الحقيقة ومحاسبة المسئولين.
فما كان من مؤيدي ترتيبات ما بعد ٣٠ يونيو ومن أبواق الآلة الأمنية الذين عادوا إلى الواجهة إلا تخويني وتصنيفي زورًا وبهتانًا كخلية إخوانية نائمة وطابور خامس للإخوان وللغرب.
 
- بعد ٣٠ يونيو وطوال الأسابيع الماضية، سجلت شعوري بالغربة عن عموم الأحزاب والتيارات والشخصيات السياسية الرافعة ليافطات الديمقراطية والمدنية والليبرالية والعدالة الاجتماعية والتي روجت لاستدعاء الجيش إلى السياسة وقبلت المشاركة في ترتيبات ما بعد ٣٠ يونيو غير الديمقراطية وساندت بقوة المواجهة الأمنية الحالية ولم تقف طويلا أمام انتهاكات الحريات وحقوق الإنسان.
سجلت هذا مؤكدًا على تبرأي كديمقراطي مصري من تنصل المحسوبين على الفكرة الديمقراطية من مبادئها وقيمها، وكليبرالي مصري من مساومة المنتسبين إلى الفكرة الليبرالية على الحريات وحقوق الإنسان.
 
دخلت الديمقراطية في نفق مظلم والليبرالية في أزمة عميقة، وفقد من قبل التعاون مع ترتيبات غير ديمقراطية مصداقية الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان (وعلى المدى المنظور لن يغير في هذا من شيء، بما في ذلك انتفاض الدكتور البرادعي أخيرًا واستقالته من موقعه كنائب للرئيس المؤقت.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter