أكدت وزير التضامن الاجتماعي "غادة والي" إن مجلس الوزراء شكل غرفة عمليات، لمتابعة أوضاع الأسر القبطية التي وصلت إلى الإسماعيلية، نازحة من العريش بعد تهديدات إرهابية من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي. 

 

وحسب قناة "ON Live" فقد أشارت والي إلى أن ذلك جاء بالتنسيق مع الكنائس المصرية، مؤكدة أن جميع الأسر ستحصل على الرعاية اللازمة، موضحة أن وضعهم مؤقت وسيعودون إلى سيناء مرة أخرى. 

 

جاء ذلك خلال زيارة والي إلى الأسر التي تم تهجيرها في محافظة الإسماعيلية، وقالت: "أنا جيت بنفسي علشان أطمن الناس وأنا أطمن عليهم، وأطمن أنهم كويسين وكل احتياجاتهم مجابة". 

 

وتابعت: "أنا عايزاهم يعتبروا نفسهم في أجازة يومين تلاتة يريحوا أعصابهم وإن شاء الله سيناء هترجع أفضل من الأول.. دي حرب وهننتصر فيها.. وكل مجرم أعتدى على أي مصري هيدفع التمن غالي.. وإحنا معاهم مش هنسيبهم". 

 

هذا، ونزحت العشرات من الأسر القبطية في العريش تاركين منازلهم إلى محافظات أخرى بينها الإسماعيلية، هربا من التهديدات الإرهابية المتكررة التي تعرضوا لها بعد مقتل سبعة أشخاص خلال الأيام الماضية على يد التنظيم الإرهابي "داعش".