واصلت الوفود من كافة طوائف المجتمع المصري زياراتها لضباط وجنود القوات المسلحة المصابين والذين يخضعون للعلاج بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادى للتضامن معهم والتأكيد على وحدة الصف مع القوات المسلحة والشرطة للتصدي للعناصر الإرهابية التي تستهدف النيل من تماسك المجتمع واستقراره.
 

حيث قام وفد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بزيارة المصابين والتأكيد على أن مثل هذه العمليات لم يقرها أي مذهب أو دين وإنما هي نبت شيطانى لفكر متطرف يهدف إلى هدم الدين والحياة ، ومؤكدين أن مصر ستبقى بعطاء وتضحيات رجالها من القوات المسلحة والشرطة وطناً حراً آمناً لجميع المصريين.
 

كما قام وفد من نجوم الرياضة بزيارة المصابين من أبناء القوات المسلحة متمنيين لهم سرعة الشفاء، والعودة لأداء المهام والواجبات المكلفين بها للدفاع عن تراب مصر المقدس، مؤكدين أن القوات المسلحة ستبقى دائماً نموذجاً فريداً للعزيمة والإصرار والتحدي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة لرفعة مصرنا الغالية.