الأقباط متحدون - ترامب: إيران لن تمتلك أبدا أسلحة نووية
أخر تحديث ٠٥:٤٠ | الاثنين ٢٢ مايو ٢٠١٧ | بشنس ١٧٣٣ش ١٤ | العدد ٤٣٠٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ترامب: إيران لن تمتلك أبدا أسلحة نووية

ترامب يشدد على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
ترامب يشدد على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي

 أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو أن إيران "لن تمتلك أبدا أسلحة نووية".

وقال إن الإيرانيين يعتقدون أنه باستطاعتهم "عمل أي شئ يريدونه" بعد إبرام الاتفاق النووي مع القوى العالمية في عام 2005.
ووصل ترامب إلى إسرائيل بعد أن اختتم زيارة للسعودية سعى من خلالها إلى كسب دعم الدول العربية لمكافحة التطرف.
ووصف ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنه "الهدف النهائي"، لكن تصريحاته اتسمت بالغموض بشأن الصورة التي يجب أن يكون عليها مثل هذا الاتفاق.
وقال إنه يفضل ترك القرار بهذا الصدد بأيدي الطرفين في محادثات مباشرة.
ماذا قال ترامب تحديدا بشأن إيران؟
قال ترامب خلال كلمة في القدس إن إيران تفاوضت على "صفقة رائعة" مع سلفه باراك أوباما، وفازت بما وصفه بأنه "شريان حياة ورخاء".
وأضاف "لكن بدلا من تقديمها الشكر دعم الإيرانيون الإرهاب".
وكان ترامب قد اتهم إيران في كلمة يوم الاثنين "بتمويل وتدريب وتجهيز الإرهابيين والميليشيات".
وأضاف قائلا لنيتنياهو :"أستطيع أن أقولك لك إن إيران لن تمتلك أسلحة نووية أبدا".
وكانت إيران قد وافقت خلال اتفاق أبرمته مع القوى العالمية عام 2015 على كبح جماح برنامجها النووي مقابل الحصول على مزايا اقتصادية ملموسة، وأكد البيت الأبيض الشهر الماضي أن الاتفاق لا يزال قائما.
عرض عسكري إيراني بصواريخ دفاع جوي الشهر الماضي
وساند الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أعيد انتخابه الأسبوع الماضي لتولي ولاية رئاسية ثانية، اتفاق عام 2015، لكنه بدا يوم الاثنين متجاهلا القلق الدولي بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني.
وقال خلال كلمة بثتها قناة تلفزيونية رسمية :"قررت الأمة الإيرانية أن تكون قوية. صواريخنا من أجل السلام والدفاع....ينبغي للمسؤولين الأمريكيين أن يعرفوا أنه عندما نحتاج إلى إجراء اختبار فني لصاروخ، سنفعل ذلك ولن ننتظر إذنا".
وقلل روحاني من شأن انتقادات لاذعة وجهها ترامب لإيران خلال القمة الإسلامية الأمريكية التي استضافتها السعودية في نهاية الأسبوع، قائلا :"من يقول إن بالإمكان استعادة استقرار المنطقة بدون إيران؟"
هل يمكن أن تحقق جولة ترامب سلاما قريبا؟
لم تجر إسرائيل والفلسطينيون محادثات مباشرة منذ ما يربو على ثلاث سنوات.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب الزعيم الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم يوم الثلاثاء.
كان ترامب قد أعرب خلال حملته الانتخابية عن آراء بدت أنها تتفق تماما مع آراء حكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة نيتنياهو
وكانت إسرائيل قد أعلنت، قبل زيارة ترامب، تقديم تنازلات اقتصادية وإنمائية لصالح الفلسطينيين، من بينها تخفيف بعض القيود المفروضة على الحركة والموافقة على مشروعات بناء صناعية.
ويُنظر إلى الرئيس الأمريكي على أنه أكثر دعما لإسرائيل من سلفه، فقد اتخذ موقفا أكثر تساهلا من أوباما بشأن قضية المستوطنات الإسرائيلية المتنازع عليها، قائلا إن توسيعها، وليس وجودها، قد يعرقل جهود السلام.
ويرى جيرمي بوين، محرر شؤون الشرق الأوسط لبي بي سي، أن ترامب يعتقد نفسه أكبر صانع للصفقات في العالم، وسيكون صنع سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين بعد قرن من الصراع أكبر صفقة في العالم.
وكان ترامب قد أعرب خلال حملته الانتخابية عن آراء بدت أنها تتفق تماما مع آراء حكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة نيتنياهو، وهي أراء تصب في مصلحة التوسع في بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة ووضع حد صارم أمام تطلعات الفلسطينيين نحو الاستقلال.
وأضاف بوين أن كثيرين من الطرفين يتشككون للغاية بشأن فرص إحراز أي تقدم مهما قال الرئيس ترامب أو فعل هنا.
ويعيش أكثر من 600 ألف يهودي في نحو 140 مستوطنة بنيت منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، التي يعتبرها الفلسطينيون أرض دولتهم المستقبلية.
ويعتبر القانون الدولي المستوطنات غير شرعية، ولكن إسرائيل تطعن في ذلك.
ترامب التقى نتنياهو فور وصوله إلى إسرائيل
قضية نقل السفارة إلى القدس
كما أثارت تصريحات ترامب، بخصوص رغبته في نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، غضب الفلسطينيين، ولكنها أبهجت الإسرائيليين.
لكنه يبدو مترددا في هذا الشأن إذا قال وزير خارجيته، ريكس تليرسون، إن الرئيس يزن الأمور قبل الحسم في الأمر.
وتعتبر إسرائيل القدس كلها عاصمة لها، بينما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
وتأتي زيارة ترامب لاسرائيل بعد أيام من ورود تقارير عن أن الرئيس سرّب إلى وزير الخارجية الروسي معلومات استخباراتية سرية، يُقال إنها من مصدر إسرائيلي.
وأثار الأمر تساؤلات بشأن مدى السرية التي تتمتع بها الاستخبارات التي تُنقل إلى الولايات المتحدة من أقرب حلفائها في الشرق الأوسط.
وقد سادت حالة من التأهب الأمني مع زيارة ترامب التي يجري خلالها محادثات منفصلة مع نتنياهو اليوم ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم غدا.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.