"تزوج على ورغم ذلك صبرت بسبب الذل لكونى سيدة ورفض أسرتى حملى لقب مطلقة ونظرة المجتمع الرجعية فتحملت إهانات أنا وابنى الصغير، من ضرتى وزوجى، ورفضه المستمر لإعطائى حقوقى ومعاملتى كجارية لديه حتى طردنى فى منتصف الليل، بعد أن طلبت منه ضرتى ذلك"، بهذه الكلمات أقامت "ولاء .ه" دعوى تبديد ضد زوجها.

وقالت "ولاء .ه" فى دعوى التبديد، التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بروض الفرج ضد زوجها "فارق.ص"، والتى حملت رقم 1766لسنة 2015: طوال عمرى وأنا أرى الذل بعينى سواء فى منزل أهلى أو لدى زوجى تحكمات، وظلم بسبب إعطائى ثمن لقمة العيش التى آكلها.

وتابعت الزوجة: ظلمنى وبعد 8 سنوات زواجا وإنجاب 3 أبناء تزوج على امرأة تصغره بـ17 عاما، وبعدها رأيت أياما سوداء وعندما طلبت الطلاق قام أهلى بتوبيخى واتهمونى بأننى غير مسئولة وسأخرب بيتى ومستقبل أولادى فاضطررت أن أكمل معه وضرتى.

وأكملت: أراد الله أن يحرمه من الإنجاب فكانت تغير من أولادى وتضربهم وعندما أحاول حمايتهم تجعل زوجى يتعدى على حتى طردنى فى الواحدة ليلا وأولادى فى الشارع، تنفيذا لرغبتها، وذهبت إلى منزل أهلى وعندما عدت بعد 15 يوما لآخذ بعض الملابس لأولادى وجدت شقتى فارغة من كل شىء، وعندها علمت من الجيران أن زوجى باع كل شىء لينفق على علاج عقم ضرتى وإجراء عملية حقن مجهرى لها حتى تتمكن من الحمل.